على اعتاب طروادة قصة تحكى .....
اخيل بطل ملحمة ثكلى ...
حملت البحار فن قتله للعدى ....
وكيف كان الخوف خلف مدينة ترثى ...
طروادة واسوارها واخيل بطل للهوى ....
اخيل كيف الحب لقلبك قد غزا ....
محارب وسيفه لايخون الزند والصبا ...
رمال الشواطئ اخبرته عن الجوى ...
فتاة راتها عيناه وكانها دمى ....
اقسم ان سيدخل طروادة بمعجزه ...
هتف المحابون بسيفه وليس لهم من قلبه علما ....
كتم حبه للفتاة ولحصان طروادة امتطى ...
دخل بين الاشلاء والدم واشعل قلبه نارا تلظى ....
همس لنفسه هي حبي ولست لحبها منكرا ....
جال الزقاق باحثا عن ظلال الهوى ....
راتها عيناه هناك بين خطوط الخوف والحب صامتا ....
بين بوحه وسهم لصدره كان محكما...
دمعة من عين جبار تبكي الجوى ...
رماه عابر لايعرف من رمى ...
حضن السهم وعيونه بعيونها كانت رسما ....
على اعتاب قدميها انفاس عاشق تعزى ...
ضمته بدمع عينها وكانت له صدرا ...
ويح البحر وخداعه اخبرني انك محاربا ....
عرفت الان انك لم تكن للدم عاشقا ...
دخلت بمعجزتك باحثا عني لاتعرف خوفا ...
ويحك اخيل انت كنت لقلبي قاتلا ...
سيكتبك الزمان عاشقا وعشقي لك ليس له مدى
نم واغمض عينيك ان قلبي هو لك مرقدا ...
للسهم يقتلك ولا عابر لايعرف الهوى ....
قلبي ويح قلبي قتل اخيل من زمن ليس مقربا ....
حبيبي هنا قصتك على اعتاب طروادة تحكى ....
بقلمي الخاص
خيكم سراب