أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليك اختي الكريمة اولا الحياة عباره عن مجموعة من الطرقات قد تكون في بعض الاحيان من الصعب على الانسان ان يسلكها لانها تكون مليئة بالمعضلات والخواطر ولكن سنة الحياة وطبيعتها تحتم على الانسان ان يختار الطريق المناسب فلكل طريق بدايته ونهايته ولا عيب في الانسان ان يسترجع الماضي ودكرياته كيفما كانت لاننا لا نستطيع ان نمحيها من داكرتنا ولك جزيل الشكر لموضوعك القيم ولك مني كل التحايا
ولكن أحيانا الذكريات تكون عائق في الإستمرار ,, تؤثؤ على القلب وتجهد النفس .. ناهيك عن التوقف مرار لفتح تلك الصفحات التي ربما قد تؤذي وتخدش المشاعر فينهار العقل وتتبدد الأحلام والأمنيات.. لكل إنسان قدرة على التحمل فهناك من يستطيع أن يواصل مع ذكرياته سواء كانت مؤلمة أم سعيدة وهناك من لايستطيع ذلك ,
جميل أن تبقى الذكريات والأجمل من ذلك هو مقدرتنا على التحكم في التفكير بها وإسترجاعها..
بصراحة نحن لانستطيع ذلك رغم أننا سمينا (( إنسان)) وخلقنا الله على ذلك ننسى ونسهى .. وبالرغم من هذا وذاك تبقى الذكريات المؤلمة والصدمات القوية منحوتة في قلوبنا .. حتى إذا مررنا بموقف مشابه لمواقفنا وذكرياتنا المتعبة .. تجد من قلوبنا أحياناهروب وإنسحاب تام أو صمت مع إنهيار تام من الداخل ..
أسعدتني يا said بهذا الرد الذي أستثار قلمي وجعله يسترسل الكلمات في قلبي كثيرة وفلسفة العشق بكل أنواعها مختزنه ربما سافتح هذا الصندوق هنا معكم لأسترجع الذكريات وأحاول أن أجد لها حلول .. لأن بقائي بين البداية والنهاية متعب كما قلت والعودة للخلف تحتاج لفتح ملفات قديمة وإتلافها أو تجاهلها ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اثار الموضوع انتباهي وضعت لك كلمات ربما تكون في المستوى المطلوب اختي الكريمة جميعنا اصابه سهم من الم سواء بتوبيخ او بجرح او غدر او خيانه او او ..الخ من المسببات التي تجعلنا بعيدا عن الراحه .. ولكن يختلف كل منا عن الاخر بمدى تحوير هذا الالم البعض يحوره بتكرار الخطأ وبالجهل بالتصحيح والغفلة عن ابعاد مايسببه الالم المكتظ بين جنبيه الى شوكة تقطر الالم اضعافا كل حين... ولن يعود الحال الى سابق عهده ابدا وستكون الراحة ضربا من ضروب الخيال ....... اما البعض الاخر فيندمون على مسببات الالم بقدر هذا الالم ويعمدون لتصحيح اخطائهم فطعم الالم مر كمرارة العلقم بل اشد... ولانهم ينشدون الراحة بعزم وعقل واعي مفكر... فهم من يكسبها ويستمتع بها بعيدا عن مارد الالم حتى وان مرت بهم ذكرياتهم المؤلمه يبتسمون ان لا عودة لمسبباتها ابدا,,,,