أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بإمعان النظر في واقعنا المعاصر نجد أن هناك فجوة بين الجيل الجديد و الجيل القديم بين كبار علماء الأمة و بين جيل الشباب بين الدعاة بشكل عام و بين الشباب و لهذا السبب تم خطف بعض الشباب من قبل دعاة التحلل و تم خطف البعض الآخر من قبل دعاة التطرف و تم خطف البعض الآخر من قبل دعاة التشيع مستغلين هذا الفراغ في الشباب و هذه الفجوة. و لتحديد سبب هذه المشكلة لا بد من دراسة الواقع من جميع جوانبه : - جيل الشباب في هذه المرحلة الفاصلة من حياتهم يحبون الحركة و إثبات الذات ويتعطشون لبناء ذواتهم و بالتالي فالذي يحقق له لهم هذه الرغبة سوف يأخذهم لجانبه - العالم يتقدم بخطى واسعة فكل يوم فيه جديد و طغى حب التجديد على جميع نواحي الحياة و الذي يحقق هذه الرغبة للناس سوف يستمعون إليه بما في ذلك الخطاب الدعوي و الذي يبقى متحجراً و متقوقعاً سوف يتعداه الزمن . - نحن نعيش عصر السرعة و هذا الأمر يسري على أسلوب الدعوة فالشباب يرغبون بالمختصر المفيد و لا يرغبون التفصيل و الإفاضة و الإطالة - نحن نعيش عصر العلم و التكنولوجيا فالذي يخاطب الناس بالأسلوب العلمي و المنطقي و العقلي مع غمسه بشئ من العاطفة يستمعون إليه و يستفيدون منه فالخطاب العاطفي فائدته لحظية و يزول تأثيره بعد فترة قصيرة في ظل الظروف الحالية المليئة بالإغراءات و الخطاب العلمي الجاف ممل فلا بد من مزجه بشئ من العاطفة حتى يصبح مقبولاً و مفيداً و مؤثراً فعندما نصنع الشاي لا بد من تسخين الماء و بعد ذلك نضيف الشاي فيتم صبغ الماء بهذا الشاي و يصبح سائغاً شرابه . فعملية التسخين هي إثارة العاطفة لدى المستمع و بعد ذلك يتم إعطاءه الفائدة المطلوبة بأسلوب علمي مهضوم و مقنع و مختصر فنحصل على شخص مصبوغ بصبغة إسلامية بلون معتدل و منفتح قال الله تعالى ( صبغة الله و من أحسن من الله صبغة )
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى