أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حقيقة الماسونية : إن اسم (ماسون) اسم مركب من لفظين فرنسيين، من (فرانك) ومعناها (الصادق) و (ماسون) ومعناها (الباني).
فالماسونية لغة تعني : البناة الصادقين لهيكل سليمان. [1]
واصطلاحاً: منظمة يهودية سرية هدّامة، ارهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف الى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو الى الإلحاد والإباحية والفساد . وقد عرفها المستشرق الهولندي (دوزي) بأقرب تعريف للواقع: (جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة) وهي:
«إعادة الهيكل إذ هو رمز دولة إسرائيل»
ولكنّ الذي يؤسف له هو أنّ الكثيرين قد خدعوا بالكلام المزوّق لتحقيق رغباتهم عن طريق الماسونية التي لا يعلم غايتها إلا القليلون. .
دوافع تأسيس الماسونية: في عام 43م وبعد النبي عيسى كان يحكم فلسطين الملك هيرودوس الثاني أغريبا.
وكان له (مستشار) يهودي يدعى (حيرام أبيود) الذي كان شديد النقمة على المسيحية ومتعصباً للديانة اليهودية، ولما رأى أتباع النبي عيسى يكثرون ويكشفون تضليل الأحبار والطواغيت اليهود لشعبهم، دخل على الملك هيرودوس واقترح عليه (تأسيس) جمعية سرية هدفها (محاربة) لكيان المسيحيين أتباع المسيح ودعوتهم، وعرض على ملكه أن يبذل كل جهد ومال لأجل إحباط مساعي انتشار الدين المسيحي، وإبادة دعاته. فوافق الملك على فكرة حيرام حالاً وأمر بتشكيل جمعية القوة الخفية التي هي (الماسونية) .