أني أعاني ولكن لا احد يريد أن يفهمني على
الإطلاق أعاني كثيرا بلا حدود أجد ولا أجد ابكي بعيون لا تعترف بالدموع
ابكي ولا ابكي وربما ممنوعة من البكاء أو كما أرى محرومة من التعبير من
التنفيس من التقدير من الحب و مكرمه من التهميش والتقتير أين موقعي من
الأعراب؟
ماذا فعلت بهم وأنا حصاد أيديهم لا أخرج عن ما تعلمت منهم وكنت لا أملك
لنفسي نفعا ولا ضرا وقد تعذبت منهم بما فيه الكفاية. تلك الصغيرة التي حملت
ما لا تطيق ممن هم أقرب الناس لها وعذبت بخلق ربها لها لم تخلق نفسها كا
باقي المخلوقات الله خالقها, وكانت لا تملك بياض البشرة ولا تملك الشعر
الناعم ولا الجمال وليست غبية أو عاصيه, كانت مطيعة وراغبة بالرضاء تسأل
الجميع الحب وتبحث عنه في عيونهم لا أحد أعطاها الحنان حتى من مصدره, وضعت
في مقارنه أبطالها الآباء و الأمهات دارت حول طفله قتلت طفولتها بسب
والديها عندما أحبو الناس أختها التي تصغرها بسب جمالها الغير أخاذ كانت
تشبهها ولكنهم ضنوا أنها تختلف عنها جذريا فالأم الحنون بدت تصب جل
اهتمامها على أختها وتقدمها في المجالس بيدها للأمام بينما تزجها هي بيدها
الأخرى إلى الخلف تخبئها عن الأنظار مشهد يتكرر في كل أنواع الحياة اليومية
حتى في ابسط الأشياء تزج بها أمها إلى الخلف , وتلقي وجودها , ثم يأتي دور
الأب الذي يمتدحها ويقول أنها ذكيه وأبنته المشابهة له في وقت لا يتجاوز
الخمسة دقائق ليغيض الأم الغبية ويمضي خارج البيت فتبدأ الأم من جديد
ممارسة دور الجلاد هذه المرة تنتقم وتصب جل حقدها عليها وتمارس عليها ما لا
تستطيع فعله بالأب الذي أهان كراماتها وأذلها كثيرا , وهكذا تعاقبها من
جديد.
نشئت هكذا ولأن الأم ضعيفة عندما كبرت البنت أخذت تعاتب أمها وتلومها
وتذكرها املآ منها أن تكفر الأم ذنبها و تتوب ثم لم ترى استجابة فتمردت
عليها ولكنها عادت مرة أخرى بدوافع جديدة, وهو الدين الذي أمتلئ به قلبها و
حثها على بر الوالدين فأخذت تجامل والدتها تحاول أن تبرها, والأم عاقبها
الله بمرض في العظام جعلها تحد من شرها وأخذت بنتها تبر بها وتسأل وتتحرى
عن علاجهاو تتجاوز عنها ولكنها تموت في اليوم ألف موته فا أمها مازالت
تعاقبها ولا تحبها و مازالت ترى الكره في عينيها ومهما فعلت فهذه أم مقتنعة
مقنعه بكرهها حتى الكلمة الطيبة لا تخرج منها. أي أم هذه؟ وتعود لتسأل
نفسها سؤال أراق الدمع في عينيها كلما مر على حاضرها وماضيها وإذا الموءودة
سئلت بأي ذنب قتلت ؟
لا إله إلا
الله
لذلك يجب على الاهل ان يراعوو مشاعر الاطفال وان يعاملوهم مثل هده البنت
منقول للاستفادة