السلام عليكم
أختي الكريمة هنو جعل الله أيام عز وهناء وخالية من الدموع إلا الدموع من
خشية الله أو عند سماع كلامه سبحانه وتعالى ودموع الفرح
بارك الله فيك على الموضوع القيم وهنا عندي إضافة للأساتدة المسلمين
يقول الدكتور عادل الشافعي: البكاء هو نعمة من الله. لأنه اصدق تعبير عن
المشاعر الإنسانية فالطفل الصغير يبكي فنلبي حاجته وهنا البكاء أداة تعبير
وحيدة تعوضه عن الكلام والحركة حتى يتمكن من التواصل مع الآخرين. أما
بالنسبة للكبار فالأمر يختلف. عندما نحزن نبكي. وعندما نفرح نبكي.. فما هو
البكاء؟ من الناحية الطبية هو خروج ما تفرزه الغدد الدمعية لوسط العين
ويصاحبه سيلان مائي بالأنف والبلعوم وتقلص للعضلات العينية مع قبض عضلات
الوجه والبطن وارتفاع بالحجاب الحاجز.
ويضيف أما من الناحية النفسية؛ فالبكاء المخرج الأفضل لكل التوترات النفسية
والانفعالات لأنه لو أخفى الإنسان هذه التغيرات النفسية والعصبية بداعي
الرجولة والخوف من الضعف أمام الآخرين أو الشعور بالانهزامية. فهنا تكمن
الخطورة. حيث سيعاني من العقد والمشكلات التي يزخر بها الطب النفسي، أو
الطبية حيث سيؤدي ذلك لارتفاع ضغط الدم المنتشر كثيراً هذه الأيام وربما
لإظهار داء السكري إذا كانت عنده ميول أو تاريخ اسري للسكري. كذلك حبس
البكاء والمشاعر كثيراً ما يؤدي إلى تقرح بالمعدة وأمراض القولون العصبي
ولهذا نجد أن النساء وهن أكثر قدرة على البكاء بسبب الاختلاف الفسيولوجي
والهرموني عن الرجال ولأن البكاء ربما يكون مظهراً مقبولاً من السيدة
كتعبير عن الرقة أو الضعف أو الشفافية لهذا نجد أنهن اقل عرضة لكثير من
الأمراض التي تنجم عن عدم البكاء. لذلك علينا إلا نحرم أنفسنا رجالاً
ونساءً من البكاء إن طاب لنا ترطيباً للنفس وحرصاً على الصحة حتى ولو من
وراء حجاب.
إذا ليس عيبا أن نبدي دموعنا وأن نخرج ما بداخلنا حتى لا نصاب بالكبث وأن
لا نسخر من دموع الغير وأن لا نحجر دموع أطفالنا ولنعلمهم أن لا يسخروا من
الغير
لك مني بالغ الشكر وفائق الإمتنان
جزاك الباري كل خير