أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هذي قصة مؤثرة قرأتها في كتاب للقصص الواقعية في حياتنا في إحدى المرات قامت فيها إحدى المدارس برحلة إلى مكان أثري في البلد و كان يقع في منطقة وادي صحراوية و جافة و عند الوصول إلى تلك المنطقة نزلن الفتيات سعيدات يحملن مذكراتهن ليدون مايرين إلا ان إحداهن إنفصلت عن المجموعة و هي مستقرقة في المشاهدة.......................................... ................................................ .................................................. .................................................. و حل الليل .............................. و بحثوا عنها..................... لم يجدوها...... فقادرت المجموعة ..................... عندما عادت الفتاة إلى المنطقة المحددة للتجمع لم تجد أحداً....... فخافت و رتبكت و بدأت رويداً رويداً بالبكاء............ خاصتاً مع حلول الظلام............................................ ........................................ مع الذكر أن تلك المنطقة خاليةًتماماً و لا تحيط بها أي قرى سوى قريةٍ واحدةٍ تكاد تكون خاليةً من السكان و هي لا تبعد كثيراً............................................ ..... فتجهت لها الفتاة آمتاً بوجود أحدٍ يساعدها........................................... ........ حتى وصلت إلى كوخٍ قديم.............................................. ....................... ................. . . . . . طرقت الباب........................ فتح......................................... و إذا به شاب في ريعان شبابه................. خافت الفتاة...................................ولكن..... .........لا حل آخر .....................................دخلت الكوخ................................... قام الفتى و جهز لها السرير حتى تنام و هدأها ثم جلس بعيداً عنها بحيث أه قد قام بصنع فاصلٍ بينهُ و بينها بتعليقه قطعتَ قماشٍ على رأسِ السرير تاركاً إياها لتتدلى إلى الأسفل................أما الفتاة فلم تستطع النوم .........بل ظلت تسترق النظر من فتحة صغيرة في قطعة القماش...................ماذا رأت................................. .................................................ماذا............................................ . . . . . . ...............زرأت الفتى يقرأ كتاباً على ضوء شمعة و بين الحين و الآخر يضع الكتاب جانباً ثم ينظر إلى لشمعة لفترة ليست بطويلة و هو حرك شفتاه بكلامٍ لا يكاد يسمع لها و بعد ذلك يقوم بحرق مقدمة أصابع يده..........ثم يعودُ للقرآءة و هكذا حتى حل الصباح............................................ ......................................... و الفتاة لم تستطع النوم من شدة الرعب ظانتاً في نفسها أن من يؤويها شيطاٌ يقوم بطقوسه السحرية الخاصة......................و عند حلول الصباح أخذ هذا الشاب المجهول الفتاة إلى بيتها... قامت الفتاة بإخبار والديها بما حدث................ فلم يصدقاها..............فأخذها والده إلى طبيبٍ نفسي لشدة خوفها فقد أصيبت بحالةٍ نفسية و لم تعد تتحدث سوى عن ذلك الشاب و ما رأته............................................. قرر والد الفتاة التأكد ممرأته فذهب في نفس الوقت إلى ذات الكوخ طارقاً الباب مدعياً عن حاجته للنوم و المأوى والمأكل و الشراب و ما إلى ذالك قائلاً بأته تائه........و لكنه لاحظشيئاً غريباً إذ رأى الشاب يربط أصابعه برابط الجروح فستغرب لذلك. . . . . . فسأله لم تربط أصابع يدك ........ خيراً إن شاء اللهْ حينها أجاب الشاب . . . . . . جائت إليى منذ مدة فتاةٌ جميلة فآويتها و صنعت بيني و بينها حاجزاً و جلست أقرأ القآن و كلما سولت لي نفسي إذاءها تركت القرآن جانباً و قمت بحرق أصابعي لأبعد الشيطان عني و أنسى بألميإرتكاب المعصية و بقيت كذلك حتى حل الصباح فذهب الشيطان و أخذت الفتاة لبيتها و أهلها . . . حينها فرح الأب فراحاً شديداً لمثل هذا رجل و أخبره أنه والد تلك الشابة و بحالتها و أنه مستعد ليزوجه من أبنته . . فوافق الشاب و تزوجا
فحظيت هي بشاب صالح و عابد و تقي يعرف كيف يبعد الشيطان عنه
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى