أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما زلت أذكر قولك ذات يوم: "الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث ." يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول: هنيئا للأدب على فجيعتنا... إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب. وهنيئا للحب أيضا... فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث.
لقد رفضت أن تمر هذه الكلمات عليا مرور الكرام ، و أنا أقراء رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي ، و دون أن أجعل منها موضوعا للنقاش في المنتدى
لقد توصلت أحلام مستغانمي إلى أن إفتراق الحب و الأدب يعني خسارة الاثنين
و لكنني لطالما سمعت بمقولة :
" إذا استوى الحب زال الادب "
فأين الحق من عكسه ؟؟ هل الحق ما قالت أحلام ؟ أم الحق ما قالته المقولة ؟ في انتظار ردودكم و مناقشاتكم
الحب والادب كلاهما له قيمته الخاصة فاذا غاب الادب فان الحب لن يكون له معنى بين الطرفين فأداب الشخص هو ما يجعله محبوبا ومقبولا من طرف الناس انا مع مقولة احلام مستغانمي فكلاهما مقترنان ببعض ولا يمكن ان نحب وننسى الادب او العكس حتى لا ترجع العلاقة فاشلة او بالاحرى ليس لها معنى وهذه القصيدة متعلقة بموضوعك فاحببت ان اضيفها للشاعر محمد السيد الدغيم
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى