تمدّن .. فلا العثرة نصيبك
ولا قبول الغباء منك قدري
يحتاج الامر لحديث شامل.. فبين النور و الظلام
همس مماثـــــــــــــــــل
بعفوية تامة أتواجد فيك
ليس هذا ضمن شعائري .. لكنه درع يتقنه كبريائي
ليتم توازني على مرأى عيون الانصاف
تدمع عيناك؟ ام هو غبار العيش الذي أثار ذاك السيل..
فلا تستعطفني ثم ترد الجميل بإعطائي ظهرك
فبفتيل العناد و التمرد اشعلت نارا
أتت على ماجاد به التمني
فكل الاشياء ترغمني على تجنيد جنود الغضب
لأوزع بقايا الضعف و انفض قهر الايام
فرضية لإقامة جبرية على حدود غروري
فلا صوت يمثّلني أمامك
الا رموزا تشاء ان تهديك مني بعض الشيء.