أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدة عن زوجة الرسول السيدة " سودة بنت زمعة " بعد وفاة أمنا خديجة رضي الله عنها جاءت إحدى قريبات النبي صلى الله عليه لتطلب منه أن يعاود الزواج إلاّ أن الرسول أبى ذلك لأنه أحب خديجة كثيرا و لم يرد أن تأخذ أي امرأة أخرى مكانها و لكن بإلحاح من القريبة وافق الرسول أن يغيد الزواج من أجل بناته خاصة فاطمة الزهراء لأنها كانت لا تزال صغيرة فسألها الرسول عمن تختار له فقالت له إن كنت تريد البكر فعائشة بنت أبو بكر الصديق أما إذا أردت الثيب فسودة بنت زمعة فأجابها الرسول الثيب فاقصديها و اسأليها إن كانت تريد الزواج بي فذهبت القريبة إلى سودة و سألتها إن كانت ترغب بالزواج بالرسول فلم تصدق سودة كون الرسول يطلبها للزواج فقبلت دون تررد و بمنتهى الفرح و هكذا تم الزواج ،و قد كانت السيدة سودة أول امرأة يتزوجها الرسول بعد خديجة ثم تالها بسلسة زواجات مختلفة حتى يساهمن في تبليغ رسالته السماوية بعده .
و قد كانت أمنا سودة مثال ’يحتذى به للزوجه الصالحه والتى بها نزلت آية الحجاب و هي سودة . أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بنعامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمرالأنصارية و قد كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها وكانت قبل أن يتزوجها رسول اللهتحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخ و لما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه و سلم وأسلم معها زوجها السكران و هاجرا معا إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب و الإياب لأن زوجها مات عنها و تركها مقهورة و لاحرفة لها كونها امرأة عجوز مؤمنة و عائلتها كانت كافرة لهذا أراد الرسول أن يستر عليها و يتزوجها و لقد أحبت أمنا سودة السيدة عائشة كثيرا و من حبها لها سلمتها ليلتها بعدما سمعت أنّ الرسول يريد تطليق زوجاته فسارعت إليه و قالت له لا تطلقني يا رسول الله و اتركني فقط زوجتك و أنا سأهب ليلتي لعائشة فقال لها الرسول لم أنو تطليقكي أبدا و قد روت السيدة سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، و قد روى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن وعبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري كما روى لها أبو داود والنسائي و البخاري
و قد توفيت أمنا سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب
بالمدينة المنورة في شوال سنة54 و دفنت بالبقيع و خلدت ذكراها لأنها أمنا التي نحس اتجاهها بمشاعر الأمومة
{ الموضوع من حلقات الداعية الإسلامي عمرو خالد } منقول للامانة