أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الموضوع هام أولا لعلاقته بكل أسرة وبكل فرد وبكل ذكر وأنثى ، ثانيا للآثارالمترتبة على حدوث المشاكل الزوجية من تشتت الأسر وتهدم كيانها وضياع أفرادها ومالذلك من انعكاسات خطيرة على أخلاقهم وعلى تصوراتهم وأفكارهم وبالتالي أضرار خطيرةعلى أنفسهم وأمتهموبعض الناس لا يقيم لهذه المسألة وزنا ويعتبرها منالقضايا الهامشية ، وما علم الاهتمام الشديد والتركيز الكيد الذي حظيت به قضيةالأسرة من قبل التشريع الإسلامي . فقد جعل الإسلام من مسؤوليات الرجل وهو يبدأفي تكوين اللبنة الأولى من لبنات المجتمع أن يحسن اختيار الزوجة لأن سوء لاختياريجعل الإنسان يعيش المشكلة من أساسها لأنه لم يعرف كيف يختار شريكة حياته وأم ولدهأو أنه وضع لاختياره معايير ليست شرعية ، وهذا يؤدي إلى المشاكل الزوجية . منأسباب المشاكل الزوجية: 1) التهاون بالذنوب والمعاصي
2) أهمال الحقوق : حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر.
3) تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب . 4) عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قالe :" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر " . 5) سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ... 6) عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه . وختاما وحتى نحمي مجتمعنا علينا أن نحمي أسرنا وان نبحث عن المشاكل فنعالجها بالحل الشرعي