أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
خلال رحلتنا في دروب الحياة.. دائما ما نبحث عن صديق.. ربما لم نجده حتى هذه اللحظة.. و لازلنا نفتش عنه.. وربما وجدناه.. ولا شك أننا حينما نجده.. نشعر بالسعادة لأن الحاجة إلى الصديق أمر فطري.. فالصديقان يتعاونان على الخير.. يتناصحان.. يتدارسان مع بعضهما.. يبثان لبعضهما ما تضيق به صدورهم.. يمدان لبعضهما يد العون دون تردد.. ويستر كل منهما عيب الآخر.. يتمازحان.. وربما يتشاجران أو يتضاربان ( الضرب خاص بالشباب :n) ثم سرعان ما يتصالحان وتتصافى القلوب.. وتنتهي المشكلة بابتسامة:4w:..
قد تستمر هذه الصداقة لسنوات طويلة..
و الصدمة....
عندما تكتشف أنك كنت تعيش وهْماً سمّيتَه صداقة.. رسمته صورة مثاليّة.. ولوّنته بألوان الشعارات التي ظننتَ أنك تقمّصتَ أدوارها وأصبحتَ بطلا في أدائها..
ما قلته واقع لم يحصل معي.. لكنه وقع أمام عيني لصديقتان اجتمعتا في الله وعاشتا أجمل مشاعر الأخوة الصادقة.. وعملتا في الدعوة إلى الله سويّا.. واستمرت علاقتهما لسنوات.. لكني لا أعلم إن كانتا قد افترقتا عليه المؤلم في ذلك الموقف أن كلتاهما قدوة بالنسبة لي.. كنت بل كان الناس يضربون فيهما المثل في الصداقة الحقيقية.. والمحبة الصادقة في الله.. وبعد أن حدث ما حدث وأمام مرأى ومسمع منا نصحتنا إحداهما وقالت: لا تثقين في صديقة مهما كانت.. ولا تقدميها يوما على حساب عائلتك.. لأنك في النهاية.. عائلتك وحدها هي الوفية لك وهي من ستتحملك بكل عيوبك..
ذاك الموقف _ومواقف أخرى مشابهة_ جعلني أتأمل في حالي.. فأنا أمتلك صديقة بل أكثر.. درسنا سويّا.. واجتمعنا وتسامرنا كثيرا.. وتذاكرنا وتناصحنا وعملنا معا وتنافرنا ثمّ تصافحنا..
فهل يوما ما سأكتشف نفسي أو أنت ستكتشف/ين نفسك في وهم؟
ألم يعُد هناك حب صادق في الله.. مثل الذي سمعنا عنه أو قرأناه كثيرا في صفحات الكتب؟!
هل أصبح كل شيء ينبني على المصالح حتى لو كانت مصلحة طويلة الأمد.. أو مصلحة لا تبدأ ملامحها بالتشكّل إلا بعد مرور زمن طويل؟
أتمنى من أقلامكم النيّرة أن تخط ما تراه في هذه القضية..
الصديق هو الشخص الذي يبادلك نفس الشعور صعب الانسان يلاقي صديق يفهمو و ما يخونوا لانو ببساطة الصداقات اليومين كلها مبنيه ع المصالح فصعب تلاقي صديق بخاف ع مصلحتك ويحبك في الله
سلمت يمناك علي ما كتبته لنا بنتظار جديدكِ تحيتي لك
شكرا لك اختي على هذا الحظور المميز بارك الله فيك وفي مرورك العطر لاحرمنا الله منك ومن تواجدك بالمنتدى وبين اسطري واهلا وسهلا بك في بيتك الثاني لك ودي ووردي
هنالك من يستحق ان يكون صديقي ولكن ليس بالمعنى المطلق هنالك الحذر في بعض وليس الكل قبل ان اتكلم مع صديقي احسب لكل كلمه وكل سر اقوله لا اقول كل شي بشكل مطلق ولكن بحذر في امور معينه ولك جزيل الشكر اخي على جمال طرحك الشيق وفقك الله وشكرا جزيلا لك دمت بخير
الصداقة عطاء يقتلها الجفاء ويغذيها الوفاء صديقي من يتحمل العناء كي لا أعاني هوالذي صدى قوله في أذني أحلى الأغاني والذي أكون معه حتى لو في مكاني عيونه تراني وأذناه تسمعاني صديقي رفيقي بئر سري وكل كياني اليه أغدو اذا ما الهم أعياني وإذا نستني الدنيا كلها لا ينساني