أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عبدالرحمن بن أبزى الخزاعي صحابي جليل ومولى من الموالي وإنسان فقير لا يملك شيئًا من حطام الدنيا، لكنه صاحب فقه وعلم، وممن حفظ القرآن، يقول عنه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وعمر تعرفونه لا يجامل أحدًا، بل يقول الصدق وكلمة الحق ولا يبالي ممن هو أمامه - يقول عنه عمر: "ابن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن"[1].
وفي صحيح مسلم[2]: أن نافع بن عبدالحارث لقي عمر بعُسْفَان فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ يقصد مكة، فقال: ابن أبزى، قال ومن ابنُ أبزى؟ قال: مولى من موالينا. قال عمر: استخلفت عليهم مولى (يعني ينكر عليه ذلك) قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وعالم بالفرائض، قال عمر: أما إنّ نبيكم – صلى الله عليه وسلم - قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين".
أرأيت كيف أن كتاب الله يرفع الإنسان الوضيع يرفع العبد المولى، لذلك يقول سليمان بن مهران الأعمش، وهو من التابعين: "لولا هذا القرآن في صدري لكنت من بقالي الكوفة".
يعني بهذا أنه كان إنسانًا عاديًا يبيع البقول والخضار، لكن رفعه الله بهذا القرآن.
وهذا أيها الأخوة مجاهد بن جبر رحمه الله وهو مولى لعبدالله بن السائب، إنسان ضعيف وفقير ومولى من الموالي ولكن رفعه الله بالقرآن وأصبح شيخ المفسرين في زمانه ومن أكبر تلاميذ ابن عباس، يقول: عرضت القرآن على ابن عباس 30 مرة، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يخدمُه ويأخذ له بالركاب ليركب على الدابة.
ولقد رفع الله الصحابي الجليل عمرو بن سَلِمة الجرمي بحفظه للقرآن فقد صار إمامًا لقومه وعمره ست أو سبع سنين[3]. يقول - صلى الله عليه وسلم -: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارْتقِ ورتل كما كنت ترتلُ في الدنيا فإن منزلتك (يعني في الجنة) عند آخر آية كنت تقرؤها"[4].
فاحرص أيها الأب الكريم تسجيل أبنائك في حلقات التحفيظ لأنها تحفظ أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة. وينبغي على الشباب صغيرهم وكبيرهم الالتحاق بهذه الحلقات والاستفادة منها وعلى الجميع الدعم المادي والمعنوي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
إن المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف؛ فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه. وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم منه يستمد عقيدته، وبه يعرف عبادته وما يرضي ربه، وفيه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات.. ولذلك جاء في وصف هذا الكتاب: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا{الإسراء:9}
بارك الله فيك اخي الكريم وانار طريقك وهداك الى الخير سلمت يداك وجعله الله في ميزان حسناتك دمت في رعاية الله
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى