القطط تحمل مرضا للنساء مقاوما للمضادات الحيوية
حذر باحثون ألمان يوم الأربعاء من أن الحيوانات الأليفة قد تؤوي أمراضا عضالا مقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تنقلها للبشر.
وأطلقوا التحذير بناء على حالة امرأة أصيبت بخراجات عميقة سببتها بكتريا
المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (ام. ار.اس.ايه). وأظهر
زوجها وطفلاها دليلا على الإصابة بالعدوى أيضاً الا أن المرض اختفى بالعلاج
رغم أن خراجات المرأة تقيحت.
ولذلك فحص الدكتور اندرياس سينج من هيئة سلامة الغذاء والصحة البافارية
وزملاؤه ثلاث قطط للمرأة تبدو في صحة جيدة. واتضح أن أحداها مصابة بالسلالة
ذاتها من المرض.
ولم تشف خراجات المرأة الا بعد أن عولجت القطة بالمضادات الحيوية. ويعرف
الباحثون بالفعل أنه يمكن أن يلتقط الآدميون مثل تلك العدوى من الكلاب.
وأشار الباحثون إلى أنه "لم يتضح بعد هل كانت القطة مصدر إصابة المريضة أو
العكس" لكنهم قالوا أن هذه السلالة من البكتريا نادرة في البشر.
وأضافوا في رسالة إلى دورية نيو انجلاند الطبية قائلين "هذه الحالة توضح أن
انتقال مرض (ام.ار.اس.ايه) يحدث أيضاً بين الآدميين والقطط. خلصنا إلى أن
الحيوانات الأليفة يتعين اعتبارها مستودعا داخل المنزل لمرض (ام.ار.اس.ايه)
الذي يمكن أن يصيب أو يعاود إصابة الآدميين."