بسم الله الرحمن الرحيم
( دعوه لمحاسبة النفس )
ومحكمته
فنسرد عليها الخطايا التي ارتكبناها بحق أنفسنا ومن حولنا..والتي نخشى ان
يتعرف عليها الآخرون فنظل نكذب على أنفسنا وعلى الآخرين كل ذلك لنبتعد عن
دروب صحوة الضمير0
بالظبط كما نعري اجسادنا لنغسلها والكل يفعل ذلك ولكن
القليل الذي يعري الضباب عن ضميره ليزيل الصدأ المتسرمد عبر الزمن الذي في
فكره وضميره وهو الكتاب المدون به كل الاعمال سواء حسنا او قبيحا والتي
يعرفها هو جيدا ولكنه قد يتجاهلها أو يتناسها .
لماذا ننتظر الى ان نظبط في حالة التباس حتى نشعر بالخطأ الذي نحن فيه فنقوم بتصحيح مسار الطريق الذي نسير عليه.
البعض عندما يحاول ان يعدل بعضا من اخطائه يروعه ويفزعه ماحصل فيعود الى طرد هذه الفكره ..
عله ينعم براحه فكر وبال لأنه يفعل ذلك دوما فان الكثير من البقع تغشى الضمير ويصدأ فيسبب صدؤه الكثير من المآسي للاخرين.
ولا يزال على هذا المنوال حتى يتلقى صفعه، ولست اقصد الصفحه الحسيه الماديه بل الصفحه المعنويه التي قد توقظه من غيه ...
لماذا تسمح للصدأ ان يتسلل لضميرك ؟؟؟
فالى متى وانت صدئ الضمير ؟؟؟
لماذا لا تزيل الغيوم التي تكتسح ضميرك لترى نقاءالسماء ؟؟؟
هل تتوقع ان تجد مشاكل من الاخرين حينما يصحى ضميرك؟؟؟
لماذا لا تجعل للشفافيه الروحيه طريقا الى قلبك وعقلك؟؟؟