أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الهدوء صفه تسحر شخصيتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من أسرارِ سحر الشخصية وقوة تأثيرها :- الهدواء
فالهادئأعصابه وعضلاته مرنة شديدة ؛ وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي ؛ ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء ؛
الهادئيفكر باستقامة ؛ ولا يبذر طاقته الفكرية سدى . استقامة الهادئ تبدو في عاداته ؛ وتتمثل في مسلكه اليومي ؛ فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة ؛ ويسير فيه دون إسراع ؛ ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره ؛ وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج بأقل ما يمكن من التعب . الهادئيستفيد من أيام راحته وساعات فراغه ؛ لأنه يعيش متملياً من حاضره ؛ ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي ؛ ولا بمخاوف المستقبل . الهادئيمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه في حضور الآخرين ؛ كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم . وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ في التعجب أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي ؛ الهادئيسيطر على ما قد يشعر به من فراغ صبر ؛ أو غضب ؛ أو حدة ؛ الهادئيتكلم بدقة ووضوح وإيجاز ؛ وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص من عبء يرهقه ؛ ولذا ؛ يفهم كلامه كل من يسمعه . حضور الهادئ يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين ؛ ويجعلهم يشعرون معه بأنس ؛ وإقبال على الحياة
لا يتقبل الهادئشيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء ؛ إلا ويجيل النظر فيه ؛ ويتثبت من صحة ما يوحى إليه ؛
المفاجآت ؛ والمعاكسات ؛ وخيبة الأمل ؛ والصدمات وما إليها ؛ من الأحداث لا تفصله عن الحياة ؛ أشياء لع كيانه ؛ ولا تضعضع توازنه . إذا حدث للهادئ خطب رهيب يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام ؛ لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها ؛ ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل ؛ وإنما يحتفظ بثقة في نفسه ؛ ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة ؛ وبناء مستقبل يرضى عنه .
الهادئيتألم موضوعياً لا ذاتياً ؛ بمعنى أنه لا يعطف على نفسه في الملمات الكبار ؛ ولا يحنق من أجلها ؛ وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي ؛ وبكل روية وأناة ؛ إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً ؛ وتشتد معنوياته ؛ فيستأنف خوض معركة الحياة وهو مسلح بالعبر الماضية ؛ والمواقف السابقة ؛ حتى إذا واجه معارك جديدة ؛ قال في نفسه : - " لقد عرفت غيرها من قبل !