قيل وقف الوالي أحمد بن عروة بين يدي أمير المؤمنين المأمون لما قرر عزله
عن الأهواز، فقال له الخليفة "لقد قتلت العباد وخربت البلاد، والله لأفعلن
بك كذا وكذا".
فقال الوالي أحمد : "يا أمير المؤمنين، ما تحب أن يفعل الله بك لو وقفت بين يديه يوم القيامة وقرعك بذنوبك"
فقال المأمون : العفو واالصفح
فقال أحمد : فافعل بعبدك مثلما تحب أن يفعل الله بك.
فقال المأمون " ارجع إلى عملك، فوالٍ مستعطف خير من وال مستأنف".
الحكمة : المنطق قد ينقذ رأسك!
ودي لكم ,.