أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عاد الأب من عمله متأخراً, وكالعادة .. متعب..متضايق .. ليجد أبنه الصغير ذو الخمسة أعوام بانتظاره عند الباب
الأبن: أبتي, هل لي أن اسألك سؤالاً؟
الأب: نعم بالتأكيد
الابن: أبي, كم من المال تجني في الساعة الواحدة ؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك, ما الذي جعلك تسأل هذا السؤال؟
الابن متوسلاً : فقط أردت أن أعرف, أرجوك أخبرني, كم من المال تجني في الساعة الواحدة؟
الأب : إن كان لا بد فأنا أجني عشرين دولاراً في الساعة الواحدة
الابن: آه (مطرقاً رأسه ) ثم رفع رأسه و قال: هل لك أن تقرضني عشرة دولارات فقط .. أرجوك
الأب مستائاً: إن كان السبب لرغبتك معرفة كم من المال أجني هو أن أقرضك لتشتري بها لعبة سخيفة أو أي هراء آخر, فعليك أن تتحرك نحو غرفتك و تذهب للسرير.ثم فكر بالسبب وراء أنانيتك. أنا
أعمل ساعات طويلة و مرهقة وليس لدي الوقت للألعاب الصبيانية. عندها اتجه الصبي الصغير في هدوء لغرفته و أغلق الباب عليه فيما جلس الوالد و أخذ غضبه يزداد من اسئلة الصبي. إذ كيف
يجرؤ أن يسأل مثل تلك الأسئلة لمجرد الحصول على المال.
وبعد قرابة الساعة, هدأ الوالد و بدأ يفكر بأنه ربما قسى على الصبي الصغير. ربما كان بحاجة ماسة لشراء شئ ما بالعشرة دولارات التي طلب وهو ليس من النوع الذي اعتاد أن يطلب النقود.
أنطلق الوالد نحو باب غرفة الصبي و فتح الباب!
الأب: هل أنت نائم يا بني؟
الابن: لا يا أبتِ
الأب: كنت أفكر! ربما قسوت عليك قبل قليل.. كان يوماً عصيباً وقد أطلقت جام غضبي عليك .. وهاك العشرة دولارات التي سألتني
نهض الصبي و عيناه تبرق و صاح: شكرا ً أبي! ثم أدخل يده تحت الوسادة ليخرج المزيد من الدولارات البالية.. وما أن رأى الأب أن الصبي يملك مالاً إلا و بدأ يشعر بالغضب مجدداً... عندها بدأ
الصبي في عد النقود ببطئ.. وهو ينظر لأبيه
الأب: لم تطلب المزيد من المال و أنت لديك منه؟
الابن: لأنه لم يكن لدي ما يكفي.. أما الآن فلدي.. أبي لدي الآن عشرون دولاراً.. هل لي أن أشتري من وقتك ساعة لي ؟؟
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى
مشكور اخي سعيد ما ننحرم منك ابدا صراحة واقع مأسف ان يكون لديك اب لا يخصص ولو لحظة من وقته ليعرف احوالك بارك الله فيك على الموضوع في انتظار القادم
الشكر الجزيل لكر اختي غربة الروح هذا فلعا ما لحظنا من القصة انو عدم اهتمام الاب لابنه ولو لوقت بسيط ويمكن نكون اهمال بالمرة الله يهدي الجميع وشكرا لتواجدك ولعطر ردك الطيب باقة ورد لروحك