أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أكد الدكتور عبدالله البشير رئيس لجنة التحقيق الطبية في أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات على "الفرضية السمية"، كسبب للوفاة، سواء كانت المادة السامة هي البولونيوم كما اظهر تحقيق قناة الجزيرة القطرية أو أي مادة أخرى.
وجاء حديث البشير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية اللواء توفيق الطيراوي ووزير العدل الفلسطيني علي مهنا، بحضور الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في مقر الرئاسة برام الله.
وقال البشير ان جميع الفحوصات التي أجريت للراحل عرفات لم تظهر أي سبب مرضي لوفاته ولم يكن هناك أي اثر لفيروس الايدز كما أشيع في حينه، كما ان التقرير الفرنسي لم يتوصل إلى سبب مرضي معروف للوفاة.. وكل الدلائل كانت تشير إلى وجود مادة سامة لم يتم الكشف أو التحقق منها بعد.
ولفت إلى ما جاء في التقرير الفرنسي عن وجود " مواد لم يتم الكشف عنها بسبب الظروف المحيطة"، مضيفا: نحن لا نعرف ما هي الظروف المحيطة، لذلك اعتبرنا أن التقرير غير متكامل خاصة من ناحية الفرضية السمية لذلك طلبنا تقريرا متكاملا خاصة أن التقرير الفرنسي أكد أن سبب الوفاة لا يمكن فهمه في إطار علم الأمراض".
عائلة الرئيس الراحل تتهم إسرائيل وتقترح فحص الجثمان وردا على سؤال لماذا لما تبادر اللجنة الطبية لفحص العينات التي فحصتها قناة الجزيرة، قال البشير: لم نعرف أنها موجودة بل كانت سرا لمن كانت عنده.. أما البولونيوم فنحن منذ البداية رجحنا النظرية السمية وتقرير الجزيرة أكد ذلك ونحن نتابع بناء على هذا التقرير.
واستدرك: المعهد السويسري قال ان سبب الوفاة هو مادة البولونيوم، وإذا تم استخراج عينات من رفات أبو عمار وتبين أن سبب الوفاة ليس البولونيوم فهذا لا يعني إطلاقا أننا نستبعد الفرضية السمية، فنحن لا نريد تأكيد البولونيوم ونفي أي مواد أخرى.
وأشار البشير إلى قرار مؤسسة ياسر عرفات نشر كافة التقارير الفلسطينية والفرنسية المتعلقة بوفاة عرفات على موقعها الالكتروني.
بدوره، أكد وزير العدل الفلسطيني أن أي جهة دولية بما في ذلك المعهد السويسري لم تتقدم لغاية الآن بأي طلب للحصول على عينات من رفات الراحل عرفات لاستكمال الفحوصات، لافتا إلى أن الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته لكافة الجهات بتقديم كافة التسهيلات لأي جهة رسمية وذات مصداقية بما يساعد في الوصول إلى الحقيقة في قضية وفاة الرئيس عرفات.
من جانبه، وجه اللواء الطيراوي الذي كان في حينه على رأس جهاز المخابرات الفلسطينية مجددا أصابع الاتهام إلى إسرائيل في الوقوف وراء "اغتيال" عرفات، لان إسرائيل هي الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك، موضحا " هم من يقولون انهم وراء عملية الاغتيال فخرج احدهم يقول (علينا أن نساعد الرب في التخلص من عرفات)، وهناك من قال (علينا التخلص منه دون أن يظهر أن لإسرائيل يدا في ذلك). ولم يستبعد الطيراوي تورط فلسطينيين في تنفيذ جريمة الاغتيال، وهناك قد يكون ضعيف نفس ليكون أداة في تنفيذ الجريمة إلا إذا تم استخدام وسائل وتكنولوجيا للتنفيذ عن بعد مثل أقمار صناعية أو طائرات وغيرها، مهمتنا أن نجد هذه الأداة.
وردا على سؤال حول دور الأمن الفلسطيني في كشف الحقيقة، قال الطيراوي: منذ اللحظة الأولى نقوم بجمع البيانات، وكنا نحقق بعيدا عن الإعلام، نحقق بناء على قرائن وعندما أصبح لدينا تقرير الجزيرة أصبح لدينا دليل مادي لم يعق عملنا بل زاده فعالية، ولدينا منذ البداية قرار من الرئيس للوصول إلى الحقيقة.
الى ذلك اعلن ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات الخميس ان عائلة عرفات والمؤسسة تتهمان اسرائيل بقتل الزعيم التاريخي لمنظمة التحرير الفلسطينية بمادة البولونيوم المشعة.
وقال القدوة ابن اخت عرفات لفرانس برس "منذ استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات قلنا انه تم اغتياله بالسم ولم يكن لدينا دليل مادي ملموس لكن بعد تحقيق قناة الجزيرة والتأكد من انه تم تسميمه بمادة البولونيوم لم يعد الموضوع محل شك فقط والدليل المادي حصلنا عليه".
واضاف "نحن نوجه لاسرائيل تهمة قتل ياسر عرفات وتسميمه بهذه المادة القاتلة ونطالب بمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله ومحاكمة من نفذ عملية الاغتيال".
وقال القدوة "كنا نشك بان عرفات تم اغتياله بسبب التدهور المفاجىء في صحته ولكن ما عزز شكوكنا هو تقرير المستشفى الفرنسي الذي عولج فيه عرفات حتى وفاته، حيث توجد فيه فقرة تقول ان سبب الوفاة ليس من الامراض المعروفة لدينا، بالتالي المستشفى الفرنسي اشار بطريقة غير مباشرة الى ان سبب الوفاة غامض".
وقال القدوة "ان مؤسسة ياسر عرفات قررت نشر التقرير الطبي الفرنسي كاملا خلال الايام القليلة القادمة".
واوضح القدوة الموجود في جنيف "ان مؤسسة عرفات اتصلت مع المختبر السويسري وابلغتهم انها لا تمانع في فحص عينة من جثة الرئيس الراحل اذا اقتضت الحاجة والضرورة لذلك".
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى