تختلف
أنواع الصداع، كما تختلف شدة نوباته بين ألم خفيف، وألم معتدل، إلى إحساس
بألم شديد، ويشعر المصاب بالألم في الجبهه أو الصدغ أو قرب العينين أو في
مؤخرة الرأس، ويصنف الصداع كصداع عضوي وآخر غير عضوي، كما تختلف المسببات
التي تفجر نوبات الصداع، فما هي هذه الأسباب وما علاقتها بالصيام؟
- صداع العطش والكافيين: أكدت الدراسات أن المعتادين على شرب القهوة والشاي
يحدث عندهم لدى الصيام انقطاع مفاجئ عن هذه المشروبات مما يقلل مستوى
الكافيين في الدم، وبالتالي الشعور بالصداع ولتجنب هذه المشكلة يمكن إضافة
الحبهان الذي يبطئ مفعول الكافيين في الجسم والإقلال من هذه المنبهات
بالتدريج قبل رمضان، وأضاف أن فقدان الماء من الجسم وعدم تعويضه يسبب
الجفاف في الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة والتعرق في صيف رمضان يصيب الإنسان
بصداع العطش، وللوقاية منه يجب تناول السوائل بوفرة بعد الإفطار.
- التدخين: يعد أحد أسباب إصابة الصائم بالصداع في رمضان، وذلك لانخفاض
نسبة النيكوتين بالدم، كما أن التوتر يزيد من معدلات الإصابة بالصداع.
- حساسية الأنف:مرضى حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة ترتفع
لديهم فرص الشعور بالصداع الشديد، فيما يشعر مرضى الأنيميا كذلك بالصداع،
نتيجة نقص الحديد، الذي يسبب نقص الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين من
الرئتين إلى أجهزة الجسم والمخ .
- السحور والإفطار: لتجنب الصداع الناتج عن انخفاض نسبة السكر في الدم يفضل
تأخير السحور والتبكير بالإفطار، وتناول التمر في الإفطار، حيث أن للتمر
أربعين فائدة غذائية وهو غني بالجلوكوز الذي يعد من السكريات سريعة المفعول
التي تعالج الصداع وتوفر طاقة فورية في الجسم في أقل من 20 دقيقة، حيث
لايتطلب امتصاصها عمليات هضم معقدة.