أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اخواني اخواتي اعضاء منتديات غربة الروح اقدم لكم اليوم موضوع عن التراث المغربي الاصيل
التراث المغربي .. وتنوعه لكل مجتمع جذور تاريخية يمثلها تراثه الحضاري ،يعكس تنوع التراث المستوى الحضاري للشعوب، مما يدعو للحفاظ عليه و تطويره، فما هي أنواع هذا التراث؟
1 – يشمل التراث المغربي عدة فروع
* يضم التراث المغربي عدة أنواع منها :
التراث الشفوي : و يضم الروايات و الحكايات والموسيقىأندلسية، ملحون، عيطة، امازيغية...)، رقص شعبي أحيدوس ، أحواش ...) ساحة جامع الفنا بمراكش
التراث المكتوب : وثائق ، مخطوطات، نصوص تاريخية ......
التراث المبني: المدن العتيقة ( فاس، مراكش، مكناس، تطوان، الصويرة ... ) ، المساجد و المدارس و منها : ( جامع القرويين ... ) الأبواب ، القصبات القصور....) الزخارف و النقوش..
التراث المنقول: قطع أثرية كالنقود والحلي والأواني الخزفية و الأسلحة القديمة، و غيرها من الأدوات المنزلية و الفلاحية و الحرفية و قد نجدها محفوظة في المتاحف
المواقع الأركيولوجية : مواقع أثرية قديمة منها : وليلي ، تافوغالت، لكسوس، موغادور، .....
وينحدر التراث المغربي من امتزاج عدة روافد منها : الإفريقي ، الأمازيغي، الصحراوي، العربي، و الأندلسي.. وهذا ما يجعل طابع التنوع يطغى على تراثه الغني جدا..
نبذة تاريخية
منذ القدم توالت حضارات عديدة على المغرب مخلفة آثارها على صفحاته. وقد تركت تلك الحضارات معالما لا تمحى على ترابه. هذه المعالم هي منبع الثراث التاريخي المغربي الأصيل.
التسامح و الانفتاح
كان لمختلف الحضارات التي توالت على المغرب أثر في تشكيل هويتنا . مما يفسر و لا شك تسامح المغاربة و انفتاحهم. ففي المغرب لا يوجد صراع للثقافات بل لقاء و مشاطرة.
الأصول الأمازيغية
تحكي الأسطورة أن هرقل هو الذي خلق المغرب من خلال فتحه لمضيق جبل طارق. ومهما كانت صحتها فإن آثار وجود الإنسان على التراب المغربي يعود الى ما يربو عن 000 300 سنة. و إذا كان الأمازيغيون هم سكان المغرب الأصليون فإن البلاد شهدت كذلك على مر العصور، تأثيرات فينيقية و قرطاجية قبل أن تقع في القرن الخامس بيد الرومان. و قد ترك هؤلاء آثارا مازالت قائمة إلى اليوم، مثل موقع وليلي التي تشهد على الرخاء المرتبط بالإنتاج الفلاحي. وانطلاقا من سنة 647 ميلادية بدأت الفتوحات العربية الإسلامية.
المملكات والأسر الحاكمة
أسس المولى إدريس الأول، على غرار الدولة الإسلامية في بغداد، الدولة الإدريسية في وليلي سنة 788. تم جاء المرابطون و هم من سلالة أمازيغية نزحت من الجنوب المغربي تم الموحدون الذين بسطوا نفوذهم إلى غاية إسبانيا المسلمة تم جاء من بعدهم المرينيون من أصل أمازيغي قدموا من مرتفعات الهضاب الشرقية.
الإرث الموروث
التسامح الديني و الإرث الأندلسي و الازدهار الذي عرفته هذه الدول التي توالت على حكم المغرب، كلها عوامل ساهمت في تشكيل الكنوز التي عملت اليوم على إثراء المخزون الثقافي و الفني و الهندسي لبلد المغرب. و هكذا فمنذ القرن السادس عشر استطاعت الدول العربية الإسلامية المغربية الحاكمة، السعديون تم العلويون، أن تضمن وحدة المغرب و استقلاله. و اليوم فإن المغرب ينعم تحت ظل الدولة العلوية في شخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي اعتلى عرشه في 30 يوليوز 1999 ليصبح الملك الثالث و العشرون من سلالة ملوك الدولة العلوية التي تقلدت زمام هذا البلد منذ أواسط القرن السابع عشر. تعد الملكية في المغرب رمزا لوحدة البلاد كما أن الملك محمد السادس يعمل ساهرا على بناء صرح دولة ديمقراطية متحدة عصرية في إطار يسوده الاحترام التام للتقاليد و للهوية المغربية
للتذكير
يعد المغرب، الذي يعود استقرار الإنسان به إلى ما يزيد على 000 300 عام، ملتقى للحضارات، منفتحا على الثقافات الأخرى، محتفظا بهويته الخاصة و الصامدة