أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في حلب ثاني المدن السورية ما أدى إلى مقتل 40 شخصًا وجرح نحو 90، في وقت أشارت فيه أنباء أن الأسد كان في زيارة للمدينة وأمر بإرسال نحو 30 ألف جندي لتعزيز إمكانيات القوات السورية.
حلب: قتل 40 شخصا على الاقل غالبيتهم من العسكريين واصيب نحو 90 بجروح في سلسلة انفجارات هزت الاربعاء وسط حلب، كبرى مدن شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد نقلا عن مصادر طبية في حلب ان "معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية". وكانت السلطات المحلية اشارت الى سقوط 27 قتيلا في هذه الاعتداءات.
واضاف المرصد ان القتلى والجرحى سقطوا "اثر انفجار اربع سيارات مفخخة بمدينة حلب صباح اليوم، ثلاثة منها انفجارات في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها وسيارة رابعة انفجرت بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين".
وكان مسؤول في المدينة افاد لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم كشف هويته في وقت سابق عن سقوط 27 قتيلا و72 جريحا بحسب الارقام الموقتة لكنه اضاف ان "الحصيلة قد ترتفع لان هناك الكثير من الجرحى اصاباتهم بالغة".
وكان مصدر عسكري قال إن سيارتين مفخختين انفجرتا بفارق دقيقة في شارعين قريبين من ناد للضباط يقع في ساحة سعد الله الجابري في قلب حلب، وبعد ذلك انفجرت سيارة ثالثة على مسافة 150 مترا من الساحة في حي باب جنين عند مدخل البلدة القديمة ما ادى الى مقتل ثلاثة عسكريين.
يذكر أن مدينة حلب تنقسم تقريبا الى قسمين حيث تسيطر القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على غربي المدينة في حين تسيطر قوات المعارضة على شرقي المدينة. وتلجأ قوات المعارضة التي تحارب بأسلحة خفيفة إلى شن هجمات بالقنابل في المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للأسد. وشهدت ساحة سعد الله الجاربري عدة مظاهرات كبيرة مؤيدة للرئيس الأسد.
الأسد يشرف على معارك حلب
وذكرت صحيفة لبنانية موالية لنظام الأسد الثلاثاء أن بشار الأسد كان في زيارة للمدينة للاطلاع على مجرى الاقتتال وأمر بإرسال نحو 30 ألف جندي إلى حلب لتعزيز إمكانيات القوات السورية، مضيفة أنه سيبقى في المدينة.
وقالت الصحيفة "إن الاسد توجه الى اكبر مدينة في سورية فجرا للاشراف على المعركة المحتدمة بين قواته ومقاتلي المعارضة الذين تدفقوا على المدينة في تموز (يوليو) الماضي."
وأضافت بالقول: "عقب ابلاغ الاسد بتردي الاوضاع في حلب قرر ترك قصر الشعب والسفر الى حلب لتفقد المعركة ميدانيًا عند الرابعة فجرًا واكتشف ان المعركة صعبة. وعند الظهر اعطى الاوامر للفرق 5 و6 وهم نخب مغاوير وليسوا وحدات خاصة يقدر عددهم بثلاثين الف جندي من النخبة و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال من حماة الى حلب والهجوم من جهة الحدود التركية اي احتلال ريف حلب من جهة تركيا."