أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وعندما تنامُ أغاريد العشق المجنون فوق شفاه العاشقين،،
~في ظلّ هذا المساء الساكن وفي عمقِ الصمتِ الممدود~ّ
كانت تأبى إلا أن تطرز ثوبي بماساتِ دمعها المقهور,, ~~ تركيبة دررها عجيبة، عصيّة على الوصف.. لها عطرُ حزنٍ يفوح في خياشيمي.. يسكبُ شراب الهموم في شراييني,, وأترع منه.. أترع منه بلا نقاش!
كآبةُ نفسها أبعدت الكثيرين عنها ~~ وجعلت من حولها ينفرُ من طبيعتها الصعبة.. ~~ وكنتُ أنا.. أنا الوحيد الذي اصطفى القربَ من جنونكِ على كل أفراح الحياة! ~~
لم تعد تمرُّ بي لحظاتُ الليل إلا إن تناولت وجبة أحزانك ... ولم أعد أهوى الغفا فوق وسائد الراحة إلا بعد غرس أحرف المواساة قبلاً على جبينك! ... اعذروني.. فلست أقدر قهر سلاحها ذاك! سلاح دموعها يجعلني أركع وأنحني لأعتذر حتى عمّا لم أفعل! ...
أصبحتُ رهناً لإشارة عينيها.. أن عتى عليهما الشتاء القارس وهطلتا بأمطارٍ حامضيّة فإنني أركض خلفها بكل مناديل العالم لأمسح ما همى من تلك الماسات!
معشوقتي الكئيبة.. فلتمعني في حزك ولا تلتفتي إلى تعليقات الآخرين!