من أسباب النزول.. سورة يونس
بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم قوله تعالى (أَكانَ لِلناسِ عَجَبًا أَن أَوحَينا إِلى رَجُلٍ مِّنهُم أَن أَنذِرِ الناسَ) الآية.
قال ابن عباس: لما بعث الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم رسولًا أنكرت الكفار وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرًا مثل محمد فأنزل الله تعالى هذه الآية.
قوله تعالى (وَإِذا تُتلى عَلَيهُم آَياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا) الآية. قال مجاهد: نزلت في مشركي مكة.
قال مقاتل: وهم خمسة نفر عبد الله بن أبي أمية المخزومي والوليد بن المغيرة ومكرز بن حفص وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري والعاص بن عامر قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم:
ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى. وقال الكلبي: نزلت في المستهزئين قالوا: يا محمد ائت بقرآن غير هذا فيه ما نسألك.