المحظورات
1 - فضــول الكــــــــلام : هو الكلام الزائد عن الحاجة لو استطعت أن تعبر عن المراد بكلمتين فعبرت بثلاث كا نت الكلمة الثالثة من فضول الكلام الذى لا داعى له وكلما كثراللغط كثرالغلط .
2 - الخوض فى الباطل : الكلام عن المعا صى وكل كلام ينشأ عنه تحريك الشهوات أواثارة الغرائز أو ترديد الاشاعا ت 3 - المـــــــــــــــــــراء : هو ابتغاء الخلل فى كلام الغير ملتمسا له الخطأ حتى يمكن الطعن فى كلامه
واظهاره بمظهر الكا ذ ب .
4 - الجــــــــــــــــــــدل : ويختلف عن المراء فى أن هدفه ليس تخطئة المتكلم وانما هدفه أن يظهر
المجا دل بمظهر العا لم وصا حب الحجة .
5 - الفحـــــــــــــــــش : هو التعبير عن الامور المستقبحة با لعبا رات الصريحة اما الرغبة فى الايذاء
أومخا لطة أصد قاءالسوء وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا
( ليس المؤمن با لطعا ن ولا اللعا ن ولا الفا حش ولا البذىء ) .
6 - المـــــــــــــــــزاح : يقا ل ان المزاح سمى مزاحا لأنه أزاح صاحبه عن الحق ويقا ل ان بذور العد اوة
المزاح ومن المزاح ما هو مباح : وهو ما لا يسخط الرب ولا يغضبمن تمازح
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى لأمزح ولا أقول إلا حقا ومن المزاح
ماهو محظور وهو ما يذهب با لوقا ر ويؤدى الى كثرة الضحك والغفلة والبعد
عن الله فان كثرالضحك تميت القلب .
7 - السـخــــــــــــرية : هى الاستهزاء بشخص أو تحقيره أو ذكرعيوبه ونقا ئصه فى كلامه أو
فعله أو صورته أو ما يمت له بصلة .
8 - الـوعـــــــــــــد : الصدق فى الوعد من علاما ت الايما ن والتقوى والخلف فى الوعد من علاما ت
النفا ق ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فهو منا فق وان صلى
وزعم أنه مسلم ( إذا حد ث كذ ب وإذا وعد أخلف وإذا أئتمن خان ).
9 - الـكــــــــــــذ ب : هو الاخبا ر عن شىء بخلاف حقيقته والكذ ب فى اليمين ثلاثة أنواع :-
أ - يمـين اللغــــــو : وهو الذى يأ تى على اللسا ن مع الكلام دون قصد الحلف مثل قول الرجل
لضيفه بالله تأ كل والله تجلس ويقول الحق تبا رك وتعالى ( لا يؤاخذكم الله فى ايما نكم
ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ) ولكن عليه ان يتجنبه لأنه قد يؤدى به الى الحلف
الكا ذ ب كما أن كثرة الحلف تفقد الناس ثقتهم با لحا لف وربنا يقول ( ولا تطع
كل حلاف مهين ) .
ب - يمـين الكفارة : وهو أن يحلف الانسان على أن يفعل شيئا أو على ألا يفعل شيئا فى المستقبل ثم
يظهر له أن قد أخط أوتسرع ويريد أن يعيد فى عزمه فله أن يكفر عن يمينه وياتى
با لذى هو خير .
ج - يمين الغموس : وسمى كذلك لأنه يغمس صاحبه فى النار وهو أن يحلف الشخص على أمر مضى
متعمدا الكذب وهذا اليمين لا كفارة له الا التوبة واصلاح ما أفسده اليمين كضياع
الحقوق وأحكام القضاء .
10- الغيبـــــــــــة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة فقال : ذكرك أخاك بما يكره فقال
السائل :أرأيت ان كان فيه ما أقول؟ فأجاب صلى الله عليه وسلم ان كان فيه ماتقول فقد
اغتبته وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته والبهتان أعظم الكذب
11 - النميمــــــــــة : هى نقل كلام انسان عن انسان اّخر الى ذلك الذى قيل عنه الكلام وعرفها بعض
العلماء بقولهم النميم افشاء السر وكشف الستر عن كل ما يكره كشفه .
12 – المـــــــــــــدح : هو الثناء ومنه ما هو مباح ومنه ما هو محظور والمحظور هوأن تمدح
شخصا بالصفات كأن تقول فلان من أولياء الصالحين أو من الزهاد أو من المتقين
فالله تعالى أعلم بعباده وهو القائل ( هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الارض واذ أنتم أجنة
فى بطون امهاتكم فلا تزكوا أنفسكمهو أعلم بمن اتقى )
13– الفــــــــــــــتن : تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأى قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء .
14 – التـجـســــــس : ومن إستمع إلى حديث قوم وهم له كارهون,أو يفرون منه صب فى أذنه
الأنك يوم القيامة, الآنك:الرصاص المذاب.
15 – اللـــــــــــعـــن : لعن المؤمن كقتله ، لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة. 16 – إفـشاء الســـر : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرها . 17 – تـرويع المسلم : لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ، من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة
تلعنه حتى يدعها .
18 – النــياحــــــــــة : من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة ، الميت يعذب فى
قبره بما نيح عليه .
19 – الـحـــــــــــسـد : إياكم والحسد ؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ,
أو قال : العشب .
20 – الغدر والخـيانة : إذا جمع الله الأولين والأخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء فقيل :
هذه غدرة فلان بن فلان .
21 – قـاطـع الرحــــم : لا يدخل الجنة قاطع . أى : قاطع الرحم .
22 – الــربـــــــــــــا : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله ، درهم ربا
يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية .
23 – مد مـن الخــمر : لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مؤمن بسحر ، ولا قاطع رحم .
24 – الـبـدعــــــــــــة : قال إبن رجب رحمة الله : والمراد بالبدعة ما أحدث مما ( لا أصل له )
فى الشريعة يدل عليه ، فأما ما كان له أصل من الشريعة يدل عليه
فليس ببدعة اصطلاحا ، وإن كان بدعة فى اللغة .
25 – الـكـــبائــــــــــر : هى ما ورد فيه حد فى الدنيا ، أو وعيد فى الأخرة ، أو غضب أو
لعنة أونفى إيمان.
26 – الـصــغائـــــــــر : هــى ما دون ذلك .