أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
*" الله"*:*لفظ الجلالة*" هو اسم*"ربنا رب العالمين*" روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال *إلا كل شيء ما خلا الله باطل)*واسم*الله*هو الاسم الأعظم لرب العالمين*سبحانه ونستدل بقوله تعالى "*الْحَمْد ُللّهِ*رَبِّ الْعَالَمِينَ*[الفاتحة : 2]**فكانت أول علاقة وصفية للفظ*" الله"*للتعريف بأعظم صفاته وهي "*رب العالمين*" وكان أول تعريف للرب هو ما جاء في أول آية تنزلت من القرآن "*اقرأ باسم*ربك*الذي خلق*" فيكون أول تعريف قرآني*لله*تعالى هو "ربك" وكان أول وصف تعريفي للرب في هذه الآية هو:*"الذي خلق"*وهو "*رب العالمين".
في هذه الآية*"*اقرأ باسم*ربك*الذي خلق*":-*يكمن الإعجاز في*الأسلوب التعليمي*الذي أُلقي من الله تعالى علي نبيه الأمي الذي تنزل عليه الوحي فجأة من مصدر لا يعرفه فكان لا بد أولا من تعريفه بمصدر الرسالة قبل تبليغه بها, فكانت أولى كلمات القرآن هي التعريف بمصدره فقيل له "*اقرأ - باسم ربك -" ثم كان لابد من التعريف بهذا الرب فقيل له "*الذي خلق"*هكذا كان التسلسل التعليمي لرجل أمي , ومع تواصل تنزل القرآن كانت العلوم تتطور وكان المتلقي يرتقي بالعلوم حتى بات حكيما و عارفا وعالما بدءا بمعرفه أن*- ربه الخالق*- اسمه*" الله "*ومرورا بمعرفة علوم كيفية الخلق معرفة علمية ( نطفة فعلقة ...الخ) إلى إتمام علوم القرآن . *" الله*":*اسم*عَلَمٌ يدل على*الإله المعبود الحق*( قال معظم المفسرين - الله هو*الرب*- وثبت لنا أن اسم*الرب*لم يرد علما في القرآن نهائيا*ولم يسمي*الله*سبحانه ذاته باسم*الرب*في القرآن , ولم يثبت هذا الاسم إلا عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى-***Lord*- والله*لفظ مأخوذ من*الإلوهية*لا من*الربوبية*وما بين المعنيين فرق شاسع يمكن مراجعته في*تفسير رب العالمين*ولذا فلم نأخذ بتلك التفاسير هنا ) *" الله*":*هو*الاسم الأعظم) "المعلوم لنا بالوحي ", لرب العالمين الثابت بأكثر من دليل قرآني وأهمها: - *كان لفظ الجلالة -*الله*- أكثر أسماءه سبحانه تكرارا في القرآن حتى بلغ**1699 مرة*،وهذا العدد لم يتأتى لأي من الأسماء الحسنى تكرارا في القرآن مطلقا.ومن إعجاز الرقم أنه رقم لا يقبل القسمة إلا على نفسه ليثبت أن لله الوحدانية 2699÷2699=1 و لا يقبل القسمة على أي رقم آخر. تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال :*(إلا كل شيء ما خلا الله باطل) . اسم " الله "*دال بذاته انطباقا وتضمنا على كل صفات الإلوهية الحق من الوحدانيةِ*" إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِد...ِ*[النحل : 51]*"*إلى ديمومة الحياة وإطلاق القيام والقدرة والربوبية "*الحي القيوم" الاستدلال بقوله تعالى:*"*هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً*[مريم : 65] الاستدلال بقوله تعالى :*"*قُلِ ادْعُواْ اللّهَ*أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ...[الإسراء : 110] الاستدلال بقوله تعالى: "*هُوَ*اللَّهُ*الَّذِي .... "*بادئا*بالاسم الأعظم*الذي*تبعته كافة الأسماء الحسنى تباعا لا استباقا كقوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي1) لا إِلَهَ إِلا هُوَ (2) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ*(3) هُوَ الرَّحْمَنُ*(4)الرَّحِيمُ وقوله تعالى" هُوَ اللَّهُ الَّذِي*(1) لا إِلَهَ إِلا هُوَ*(2) الْمَلِكُ*(3) الْقُدُّوسُ*(4) السَّلامُ*(5) الْمُؤْمِنُ*(6) الْمُهَيْمِنُ*(7) الْعَزِيزُ*( الْجَبَّارُ*( الْمُتَكَبِّرُ*سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " وقوله :"*هُوَ اللَّهُ:*(1) الْخَالِقُ*(2) الْبَارِئُ*(3) الْمُصَوِّرُ(4) لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى*(5) يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ*وَهُوَ*(6) الْعَزِيزُ*(7) الْحَكِيمُ*}*[الحشر: 22 -24] وقوله{*وللهِ*الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا*} *فكان اسم*" الله"*اسم للمتفرد بالوجود، وهو أعظم أسماءه التسعة والتسعين ، لأنه دلّ على الذات الجامعة لصفات الإلوهية كلها ، أما سائر الأسماء من بعد فتدلُّ على الاسم بالعلمية المطلقة أو التطابق والتضمن للاسم والصفة*وهو المستغنى عن التعريف بغيره ، البه تنسب الأسماء الحسنى ولا ينسب إليها. *ويكمن الإعجاز هنا :-*في بيان القرآن للمؤمنين بان لإلاههم أسماء وصفات لا تكون لسواه سبحانه والبيان للضالين عديد الحجج التي تثبت ضلالتهم من خلال بيانه لصفات الإله الحق " الله" التي لا يمكن أن يتوفر أي منها في صفات آلهتهم .سبحان الله . والله الأعلم بالصواب. *" الله*"**استبق اسمه هذا كل الأسماء ولم يسبقه في الترتيب أي اسم آخر فيقال هو*الله*: الرحمن*...العزيز*...وهكذا ولا يقال بأي شكل : هو*الرحمن الله*أو ما هو على شاكلته ,وخير ما نستدل به قوله سبحانه :"*بِسْمِ*اللهِ*"*و*"*قُلْ هُوَ*اللَّهُ*أَحَدٌ*[الإخلاص : 1]*اللَّهُ*الصَّمَدُ*[الإخلاص : 2]***ويكمن الإعجاز هنا في تمييز الاسم عن الصفة وفي ترتيب الأعظم فالأعظم تسلسلا تنازليا على قدر السمو في الاسم والصفة . *" الله*"*اسم دل على*التخصيص والتعظيم والأولوية*عما سواه من كافة الأسماء الحسنى سوى لفظ*"رب"*الذي هو صفة*ولم يأت لفظ*" الرب"*كاسم علم في القرآن نهائيا ...ونستدل بقوله سبحانه "*إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا*رَبُّنَا اللَّهُ*ثُمَّ اسْتَقَامُوا*...*[*الأحقاف : 13]**فكان*الإعجاز هنا كامن في عدم إتيان القرآن نهائيا على اسم*" الرب"*لما في ذلك من*وجوب مخالفة أصحاب الديانات الأحرى*الذين أشركوا في اسم الرب .
*" الله":*اسم*علم خاص للرب الإله*عز وجل , لا يطلق على غير ذاته*لأنه*اسم*للذي*لا*إله*سواه*"*اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ....[البقرة : 255]*فكان*الإعجاز في*تطابق اسم*الله*مع كامل صفات الإلوهية وتضمنه إياها مع تمام العلمية ( اسم علم مطلق ).
*" الله":*اسم علم على ذات الإله الحق*يُعرف به*دون أي اسم أو أداة إشارة تسبقه أو تليه كقولك*"هو الله"*أو قولك"*الله هو ..."*فالله*هو رب المألوهين المخلوقين بإرادته , المستوجب عبادتهم له لامتلاء إلوهيته وامتلاء ربوبيته التي لا تكون إلا للإله الحق "*رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا*فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ*[مريم : 65],*فكان*الإعجاز في حصر الربوبية الحق في الإلوهية الحق حصر تطابق في الأسماء وتضمنها للصفات مع ديمومة كليهما.
**"الله"**اسم جنس يطلق على الخالق من العدم "*الإله الخالق*" حيث يطلق لفظ*إله*على أي معبود بباطل كسائر الإلهة التي يعبدها الوثنيون ولكن أي من هذه ألإلهه لا يتسمى باسم*- الله -*لأنهم مخلقون من مخلوقين "وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ*لاَ*يَخْلُقُونَ*شَيْئاً وَهُمْ*يُخْلَقُونَ*[النحل : 20]*فكان*الإعجاز في حصر الإلوهية الحق في*الله*سبحانه لفعله الخلق - من العدم -*فان أدعى مدعي أن الخلق كان من ماده موجودة كقولهم خلق الملائكة من نور والجن من نار والإنسان من طين قلنا آتونا بما خلقت منه النور والنار والطين وعليكم الحجة.
*" الله":*اسم جامد في اللغة العربية*- لغة القرآن - , حروفه مجردة من النقاط :*فكان*الإعجاز في*بقاء مدلولاته على*"الله"**مهما نقصت حروف بناء اللفظ : *فإذا حذفت الألف الأولى بقيت*–*لله*– فلا يزال*مدلول الملك بها*، قال تعالى (*وَلِلّهِ*الأَسْمَاء الْحُسْنَى...*[الأعراف : 180] *وإذا*حذفت الألف واللام الأولى*بقيت –*له*– فلا يزال*مدلول الملك بها*، قال تعالى : (..*لَّهُ*مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ...[البقرة : 116]*. *وإن*حذفت الألف واللام الأولى والثانية*بقيت –*الهاء*– فلا تزال*الإشارة إليه*، قال تعالى : "*هُوَ*الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ...*[آل عمران : 6] *"الله*" اسم*حروفه "في النطق العربي - جوفية*لا تتغير, كانت جميعها غير منقوطة,علما النقاط أضيفت في فترة لاحقة إلى الرسم القرآني فقرأت كلمة*- الله -*صحيحة منذ ما قبل التنقيط .فكان*الإعجاز في*حفظها من أي خطأ في اللفظ أو الكتابة*منذ أزل النطق ..
*"الله*"*اسم لا تأتي حروفه من الشفتين*في العربية ، يتحرك بها اللسان في جوف الفم فقط ولا تتحرك بها*الشفاه ,.فكان*الإعجاز في*ذكرها خفيا لمن شاء التسبيح والحمد بها بإخلاص دون مجاهرة . **" الله":*الاسم الذي*لم يتجرأ مخلوق*في الأرض ولا في السماء*على التسمي أو الادعاء به لنفسه, ولم نعلم من ذلك خبر عن مدعي لإلوهية , قال تعالى : "*هَلْ تَعْلَمُ لَهُ*سَمِيّاً**كان المشركون من العرب في جاهليتهم*يسمون آلهتهم بأسماء يشتقونها من أسماء*" الله"*سبحانه ، كاللات من*" الله"*، والعزى من*العزيز*، وقد حذر الله تبارك وتعالى من اجترائهم على أسمائه وقال لمن تجرأ أنه ملحدا فيها وتوعده سوء الجزاء (وَذَرُواْ الَّذِينَ*يُلْحِدُونَ*فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*(الأعراف 180)*.فكان*الإعجاز في*منع الادعاء بأي منها بالعلمية وتضمنها كامل صفات الإلوهية الحقة وما يترتب عليها من تطابق وتضمن ودوام على المسمى الموصوف كما لله تعالى. أمر سبحانه نبيه عليه السلام أن يناجيه*باسمه*"الله"*المتضمن صفة الإلوهية*"*قُلِ اللَّهم*[آل عمران : 26]*[الزمر : 46]*واستعراض لنا القرآن الكثير من أدب الأنبياء الذين ناجوا ربهم جهرا وخفية ليبين لنا أدب مخاطبة ربنا كمثل قوله*"*قَالَ*عِيسَى*ابْنُ مَرْيَمَ*اللَّهُمَّ*رَبَّنَا....َ*[المائدة : 114]**ونرى من ذلك الأدب في أخلاق الأسرة المسلمة حيث لا ينادي الابن أبيه باسمه أو لقبه بل بصفة إبوته كقوله "*أي أبي*" لما في النداء من تذكير بما للابوة من احترام الربوبية (المقيدة) وما عليها من واجبات ( ربوبية الأسرة والأبناء) فيقال رب الأسرة. وكل ذلك من الأدب الرباني التربوي الاعجازي للناس في كل المجتمعات فوجدنا إبراهيم عليه السلام يناجي ربه في أبيه الضال "*وَاغْفِرْ*لِأَبِي*إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ*[الشعراء : 86]*ولم يقل - اغفر لآزر الضال - وقول القرآن "*إِذْ قَالَ يُوسُفُ*لِأَبِيهِ...*[يوسف : 4]**وقوله في ابنه النبي شعيب"*...ْ*إِنَّ*أَبِي*يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ*...[القصص : 25]*فكان أمر الله لنبيه وعباده أن يناجيه بأحب الأسماء إليه*"الله"*لما في الإلوهية من شعور حق بالربوبية ولما في الربوبية من شعور قربى بين المنادى والمنادي .والله الأعلم . لم يأتي الأدب القرآني على أي نداء*(بياء النداء*لله تعالى) تأكيدا على أنه سبحانه أقرب للعبد من حبل الوريد وهو جزء من ذات العبد المناجي لربه , ونستدل بقوله تعالى "....ُ*وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ*[قـ : 16]*ولذا ننبه من مثل هذا الخطأ الشاسع في مناجاة الرب تعالى*ونذكر بكيفية نداءه خاصة في حالة الغضب كما في قوله "إياك*نعبد*وإياك*نستعين"*نداء للقريب , وليس كشعور يونس وهو في ظلمات جوف الحوت من شعور بالبعد عن الكون وربه ولكنه ما ناجى إلا بنداء للقريب "*...*وَلَا تَكُن*كَصَاحِبِ*الْحُوتِ*إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ*[القلم : 48]* "*فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ*أَن*لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ*إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*[الأنبياء : 87]" وفي ذلك*إعجاز يبين شعور المؤمن المستغيث بقرب من يناجيه منه و الشعور بالأمان والتلبية من القريب لا كما في نداء البعيد من فقدان الأمل بالسمع والتلبية .والله أعلم بالحق . لفظ الجلالة "الله" هو الاسم الأعظم,اختلف العلماء فيه،ونقول مستدلين بعدد تكرار الاسم في القرآن بما لا يساويه اسم آخر من أسماءه انه هو الاسم الأعظم الذي بلغنا به في القرآن*وتكراره =**2707 مرة*. .*أول اسم من أسماءه جل وعلا جاء في القرآن*المجيد هو*"الله"*في آية*" بِسْمِ*اللهِ*الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*[الفاتحة : 1] بدلالة حديث رسوله الأمين:*سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول:*اللهم*إني أسألك بأني أشهد أنك أنت*الله*،*لا إله إلا أنت*،*الأحد الصمد*، الذي*لم يلد ولم يولد،*ولم يكن له كفواً*أحد. فقال: " والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".*وإسناده صحيح.***وقيل عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسم*الله*الأعظم في هاتين الآيتين*(وإلهكم*إله واحد*,*لا إله إلا هو*,*الرحمن*,*الرحيم*)*[البقرة: 163]، وفاتحة سورة آل عمران*(الم*الله*,*لا إله إلا هو*الحي , القيوم)*[آل عمران: 1،2].*.وبتدبر الأقوال الثلاث نجد أن اسم "الله " هو المشترك في الحديثين. ورد لفظ الجلالة "الله" في كل آية من آيات سورة المجادلة*, وعدد آياتها*22 آية*. وقد ورد في فضل تلاوة هذه السورة عن الرسول الأعظم (ص) قوله:*( من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله في يوم القيامة) الله :*هو الاسم الذي تفرد به الحق*سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أي اسم منها ،فكل ما يرد بعده يكون مضافا أو نعتا له وصفة ،وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية . الاسم*(الله)*سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى*. فيه إعجاز لغوي لا يقارن*: أنه إذا حذفت الألف من قولك*(الله)*بقى الباقي على صورة*(لله)*وهو مختص به سبحانه كما في قوله*( ولله*جنود السموات والأرض)*، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة*(له) كما في قوله تعالى**( له مقاليد السموات والأرض)*فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله*( قل*هو*الله أحد )*والواو زائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء . أن كلمة الشهادة*التي بها ينتقل الكافر إلى الإسلام لم يحصل فيها إلا هذا الاسم*،"أشهد أن لا إله إلا*الله*"**فلو أن الكافر قال :*أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم*، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام, لأسباب منها أن اليهود النصارى يعتقدون أن المسيح هو الرحمن و الرحيم فيدخل في الشرك لا في التوحيد وشرط الإسلام التوحيد . أن كلمة التكبير على الذبائح*الحلال لم تحصل إلا بهذا الاسم*،"بسم*الله*والله*أكبر"**فلو قلت :بسم الرحمن أو الرحيم أو أي اسم آخر كانت ما أكلته من لحم الذبيحة فسق ونستدل بقوله تعالى"وَاذْكُرُواْ*اسْمَ اللّهِ*عَلَيْهِ....*[المائدة : 4]**فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ*اسْمُ اللّهِ*عَلَيْهِ إ...[الأنعام : 118]*وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ*اسْمُ اللّهِ*عَلَيْهِ*وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ*...[الأنعام : 121] أن كلمة الاستعاذة من الشيطان*لم تحصل إلا بهذا الاسم ونستدل بقوله تعالى"*وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ*فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ*...[الأعراف : 200] أن كلمة الإحرام للصلاة**لم تحصل إلا بهذا الاسم ونستدل بقوله تعالى"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ*اللَّهِ أَكْبَرُ*...[العنكبوت : 45]*. ركوب نوح عليه السلام للطوفان*العظيم كان بسم الله"*وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا*بِسْمِ اللّهِ*مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا...[هود : 41]**فبسم الله*ركب نوح ومن معه سفينته, و"بسم الله" جرت وما على ظهرها وما في باطنها و"*بسم الله" رست على*"الجودي"*فكان تأثير الاستعانة باسم الله محدثا لحدث من أعظم حوادث التاريخ. سليمان عليه السلام أرسل إلي بلقيس ملكة سبأ باليمن بكتاب - رسالة*-*بدأت ببسم الله**فكان له الأثر الأول والآخر في إسلام قوم بلقيس وملكتهم قالت:*ََأَسْلَمْتُ*مَعَ سُلَيْمَانَ*لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*[النمل : 44]* *أثبت عدد من المختصين وجود الإعجاز العلمي والطبي في تأثير*اسم الله*سبحانه على الحيوان والماء وغيرها من المخلوقات ومن ذلك : أ) إعجاز البسملة في استسلام الذبائح للسكين*مع ذكر اسم الله عليها : "*وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً*لِيَذْكُرُوا*اسْمَ اللَّهِ*عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ....َ*[الحج : 34]***رجل مسلم أعجمي - بعرض فيديو نشرة على شبكة الانترنت - أثبت فيه أن البهيمة المحلل ذبحها لا تتأثر ألما بالسكين, ولا تخاف عند ذبحها على الطريقة الإسلامية , ب) الإعجاز في طهارة وصحة لحوم الذبائح التي ذكر عليها*اسم الله*:أثبت فريق من الأطباء المسلمين السوريين تصديق العلم لقول القرآن بفعل الفسق لآكل اللحوم التي لم يذكر عليها*اسم الله*عند ذبحها , وإثبات صحة وطهارة وفائدة اللحوم المكبر عليها*باسم الله*, حيث قام هؤلاء الأفاضل بذبح نماذج من الحيوان والطير الحلال , ذبحت النماذج الأولى مع ذكر*اسم الله*عليها وذبحت الثانية دون ذلك فكانت الفحوصات المخبرية المتكاملة تثبت الإعجاز القرآني العظيم وصادمة لأعداء القرآن : شاهد الفيديو ج.*الإعجاز في تأثر المياه التي ذكر عليها اسم الله :*في مقابلة تلفزيونية رائعة مع عالم فيزيائي ياباني جاء على لسانه وهو يستعرض صورا تؤكد صحة أبحاثه أوضح هذا الياباني الغير مسلم أن اسم الله يؤثر في تشكل جزيئات الماء إذا ما قرئ عليها اسم الله
23.*الإعجاز الطبي للفظ الجلالة "الله" :-**لفظ الجلالة فيه شفاء للناس :*"*أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*[الرعد : 28]*أكد باحث هولندي أن تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن*يعالجان الاكتئاب, و*ذكرت جريدة*الوطن السعودية أن هذا الباحث غير المسلم , وهو من جامعة (أمستردام) الهولندية توصل إلى أن تكرار*لفظ الجلالة*يفرغ شحنات التوتر والقلق*بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي*والانتظام التنفسي**.أكد الباحث*أنه أجرى الدراسة على مدار 3 سنوات على عدد كبير من المرضى منهم غير مسلمين ولا*ينطقون العربية، وكانت النتائج مذهلة خاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من*الاكتئاب والقلق والتوتر*.. وأوضحالباحث بصورة عملية*فائدة النطق بلفظ الجلالة، فحرف الألف*يصدر من المنطقة التي*تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس، ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح*داخلي نطق*حرف اللام*يأتي*نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته، وهذه الحركة تؤدي لسكون وصمت*لجزء من الثانية - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في*التنفس . أما*حرف الهاء*الذي مهد له بقوة حرف اللام ، فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين*الرئتين -عصب ومركز الجهاز التنفسي -وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب*بصورة طبيعية..
24.**الإعجاز القرآني التعليمي - التربوي في لفظ " الله" :**لماذا لم يقل جبريل لمحمد (عليهما السلام) اقرأ بسم الله ؟
علم الله سبحانه أن من اختاره نبيا ليس إلا رجلا أميا غافلا عن العلم بدليل قوله فيه" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ*الْغَافِلِينَ*[يوسف : 3]*والغفلة هنا بمعنى عدم العلم وليس السهو عنه بعد العلم لان أهل الكتاب الذين كانوا في ظهراني العرب آنذاك حيث إقامة محمد عليه صلوات الله لم يكونوا قد فاتحوا الناس بما فتح الله عليهم ونستدل بقوله تعالى "*....*قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ الله عليكم لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ*[البقرة : 76]*ولهذا السبب نعتقد أن نبي الله محمد ما كان ليعرف معنى قول جبريل له (*اقرأ بسم الله*) لو قيلت له, رغم أنه صلوات الله عليه كان متفكرا في خلقه كما كان جده إبراهيم عليه السلام من قبله , فيعلم بالفطرة الربانية وبفطرة البدوي ساكن الصحراء أنه مخلوق وأن له خالق , فكان عِلم الله سبحانه سابق فلم يشق على نبيه قائلا - اقرأ بسم الله - بل قال له "اقْرَأْ بِاسْمِ*رَبِّكَ .."**لئلا يدعه يسأل جبريل عليهما السلام قائلا ( وما الله ) فكان القول"*اقْرَأْ بِاسْمِ*رَبِّك...*", فذلك البلاغ لا يتطلب سؤالا ,إنها الرسالة الأولى كانت من الرب بسيطة مفصله قوامها -*يا محمد إن لك ربا وهذا الرب هو من تفكر فيه*ثم أخبر بما يطمئن القلب قائلا إنه خالقك "*اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ*الَّذِي خَلَقَ*[العلق : 1]**فاقرأ*بِاسْمِ رَبِّكَ ...*ولا تسأل عمن هو فالأمر جلي لك انه من تتفكر فيه وأنت قائم في ثورك و حراءك انه "*الَّذِي خَلَقَ ..." انه "*رَبُّكَ*الْأَكْرَمُ " وكفاك هذا العلم به الآن سبحانه - الرب الخالق - وتاليا تتنزل آيات القرآن آية تلو آية حتى كان ذكر اسم الأعظم ليتصدر كل ذكر له سبحانه من بعد .
25 .**الإعجاز في إحصائيات عددية :
*جاء تعريف أسماء الذات الإلهية وصفاته في القرآن بلفظ أصل هو "*إله*" وكان مفصلا في*93*موقع منه نذكر بعضا منها : *الإله الله*لا يكون إلا*واحدا أحد*لا شريك له*أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ*[النمل : 64]*ومن يقول بغير وحدانيته فقد كفر"*لَّقَدْ*كَفَرَالَّذِينَ قَالُواْ*إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ*إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ*....ٌ[المائدة : 73]**وكانت أكبر الدلائل الاعجازية المخاطبة " لعلوم العقل المكتبة" لعلومها في الدنيا ,*دليلين جاء بهما القرآن في بعض من آية واحدة لو كان هناك إلهين "(1)*إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ*(2)*وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ*....[المؤمنون : 91] الإله الله**خالق كل شيء*المستحق وحده للعبادة قال تعالى" ...خالق*كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ*...*[الأنعام : 102] لإله الله***له الأسماء الحسنى*التي لا تليق إلا به سبحانه قال تعالى"*اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ*لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى*[طه : 8]* **الإله الله*صاحب الربوبية المطلقة*"..رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ*[النمل : 26] ...رَبِّ الْعَالَمِينَ*[الفاتحة : 2] الإله الله*موجود في كل مكان*وجود إلوهية "وَهُوَ الَّذِي*فِي السَّمَاء*إِلَهٌ*وَفِي الْأَرْضِ*إِلَهٌ*...[الزخرف : 84]*وموجود وجود ربوبية - ديمومة - لكل ما في المكان ووجود قدرة وعلم بما في المكان - ديمومة - "...يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي*السَّمَاء وَالأَرْضِ..*[الأنبياء : 4]**وجود*يستحيل على سواه فكان الإعجاز في كل إشارة على قدر ما جاء فيها من بيان وتفصيل والله وحده أعلم بالحق.
أقوال النحاة في إعراب اسم" الله " في شهادة التوحيد*" لا إله إلا الله "*: يصح في كلمة "*الله*" الرفع , إما باعتبارها بدل من "*لا*" مع اسمها وكلاهما في حكم*المبتدأ,*إذ هما في محل رفع على الابتداء عند سيبويه , وإما باعتبار أنها بدل من اسم "*لا*" قبل دخول الناسخ عليه , فقد كان في أصله مبتدأ قبل مجيء"لا*", وإما باعتبارها بدلا من الضمير المستكن في الخبر المحذوف - وهذا هو الرأي الشائع - وتقديره "*هو*" ؛ فتكون كلمة "*الله*" بدلاً منه . يصح في نصب لفظ "*الله*"على الاستثناء , لأن الكلام تام غير موجب ؛ فيجوز فيه البدلية والنصب .وقالوا : لا يجوز في لفظ "*الله*" وأشباهه - أن تكون بدلاً من لفظ "*إله*"؛ لأنه مستثنى منه منفي , والمستثنى هنا موجب ؛ بسبب وقوعه بعد " إلا " ، والعامل المشترك الذي عمل فيهما معاً هو " لا " ؛ فيترتب على هذا الإعراب أن تكون " لا "قد عملت في الموجب - لأن العامل.في البدل هو العامل في المبدل منه - عند أكثرهم , وهي لا تعمل في الموجب ؛ لهذا السبب كان المنع عند أكثرهم .لكن آخرين يقولون بالجواز ؛ بحجة أنه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل .فهم يرون أنه إذا وقعت كلمة " إلا " بعد " لا " جاز في الاسم المذكور بعد " إلا "أن يكون بدلاً , نحو " ولا سيف إلا ذو الفَقَار " , أو النصب على الاستثناء , نحو " ولا سيف إلا ذا الفَقَار " . وقد أجاز بعض النحاة إعراب لفظ الجلالة*" الله "*مبتدأ مؤخر*, " ولا " واسمها خبراً مقدماً , وفي ذلك تكلّف كبير , نحن في غنًى عنه . وخلاصة القول : لا يجوز إعراب لفظ*الله*خبراً ل " لا " ؛ لأن لفظ الجلالة معرفة , و " لا " النافية للجنس لا تعمل في المعارف , ونفهم من أقوالهم أنه يجوز - بقلة - نصب لفظ الجلالة*" الله " على الاستثناء , والكثير الغالب رفعه , على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف .
**لفظ الجلالة في القرآن لفظ الجلالة "الله" جل وعلا، ورد في القرآن الكريم*"2707"*مرات،منها "980" في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر,وقد ورد في 85 سورة و لم يرد في 29 سورة. *لفظ الجلالة "الله" هو الاسم الأعظم:-(1)"... اسم الله الأعظم فقد اختلف العلماء فيه، فمنهم من قال إنه: الله. ومنهم من قال: إنه الرب لكون أدعية الأنبياء في القرآن مفتتحة به، ومنهم من قال إنه: الحي*القيوم. ...رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد. فقال: " والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم،الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى". *وما رواه الترمذي وأبو داود عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين*(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)*[البقرة: 163]، وفاتحة سورة آل عمران (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم)*[آل عمران: 1،2]. ورد لفظ الجلالة في كل آية من آيات سورة المجادلة , وعدد آياتها 22 آية . وقد ورد في فضل تلاوتها عن الرسول الأعظم (ص) قوله: ( من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله في يوم القيامة) . الله : هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أي اسم منها ،فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .الاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى .أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما فى قوله*( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى (*له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله (*قل هو الله أحد*) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء . أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي يدخل بها الناس إلى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك يدل على اختصاص الإعجاز في لفظ الجلالة " الله" :- الله هو إله الإلهة فلا يجوز أن يسمى باسمه هذا مخلوق من خلقه اسم ممنوع -, وكمثله رب العالمي **من معجزات لفظ الجلالة رسما ونطقا: .إذا حذفت الألف الأولى من كلمة "الله" بقيت – لله – فلا يزال مدلول الإلوهية فيها ، قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) . وإذا حذفتا الألف واللام الأولى بقيت – له – فلا يزال مدلول الإلوهية فيها ، قال تعالى : (له ما في السموات والأرض) . وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت – الهاء المضمومة بلفظ هو– فلا تزال الإشارة إليه ، قال تعالى : (هو الذي لا إله إلا هو) . كما أنه إذا حذفت اللام الأولى بقيت – إله-(*لا إله إلا هو) ومن الإعجاز ان كل الأسماء مهما كبرت او صغرت عربية كانت او بغير العربية تزداد حروفها اذا ما شئنا تعريفها بلام التعريف لتصبح علما كقولنا حسن - الحسن وقولنا اسكندر - الاسكندر في حين ان لفظ الجلالة كامل بلام التعريف علم لا علم كمثله. ومن الإعجاز في اللفظ العظيم انك لو شئت نسب الملك لاسم علم فقلت هذا للحسن او للاسكندر فإنما زاد الاسم العلم حرفا بينما لا ينطبق هذا على لفظ الجلالة العلم "الله" بل هو ينقص حرفا فيكون هذا*لله" قال جل وعلا:**(وما من إله إلا الله)*(آل عمران 62) حروف لفظ الجلالة حروف جوفية حفظت من التغيير ، ووردت بدون نقاط ، ونحن نعلم بأن النقاط أضيفت في فترة لاحقة إلى الرسم القرآني ، وعليه يكون الإتيان بذكر الله من خالص الجوف ، لا من الشفتين ، حروف لا تنطق بها الشفاه فلا يشعر بها جليس الذاكر .وحتى باللفظ باللام المشددة تحدث هناك نغمة تختلف مع كل نغمات اللامات في اللغة العربية لم يتجرأ شخص على هذه البسيطة ، من خلق سيدنا آدم عليه السلام إلى يومنا هذا أن سمّى به نفسه، أو سُمِّيَ به من حاشيته ، قال تعالى :*(...هل تعلم له سميا) *كان المشركون من العرب في جاهليتهم يسمون آلهتهم بأسماء يشتقونها من أسماء الله سبحانه ، كاللات من الله ، والعزى من العزيز ، وقد حذر الله تبارك وتعالى من اجترائهم على أسمائه وسماه إلحادًا فيها ... قال تعالى :*(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)*(الأعراف 180) ] (الله) في العقيدة الإسلامية هو اسم رب العالمين سبحانه وهو اسم لمن انفرد بالوجود الحقيقي، وهو أعظم الأسماء التسعة والتسعين ، لأنه دلّ على الذات الجامعة لصفات الإلوهية كلها ، أما سائر الأسماء فتدلُّ على معان منفردة كالعلم والقدرة ، وهو أخص الأسماء فلا يطلق على غيره سبحانه ، لا من باب الحقيقة ولا من باب المجاز ... واسم الله أشهر الأسماء في كل الديانات السماوية، وهو المستغنى عن التعريف بغيره ، فنحن ننسب غيره من الأسماء إليه ، ولا ننسبه إلى الأسماء ، فنقول : أن الصبور والرحيم والشكور من أسماء الله ، ولا نقول أن الله من أسماء الصبور أو الرحيم أو الشكور ... روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أصدق بيت قالته العرب قول لبيد : ...... إلا كل شيء ما خلا الله باطل) . **لفظ الجلالة في اللغة العبرية *لفظ الجلالة*الله :-*تبين انه*اسم قديم*استعمل قبل الإسلام على ألسنة أهل الكتب السماوية، و كما هو مكتوب في صحائفهم الغير محرفة ، كما استعمله غيرهم من المتكلمين باللغات السامية بما فيهم عرب جنوب الجزيرة العربية القدماء حتى في القرن الأول قبل الميلاد. يستعمل الملتزمون من اليهود كلمه*“يهوَه”*- بفتح الياء والهاء والواو - للإشارة إلى اسم الإله. واللفظ الشائع حاليا هو لفظ*”يهوِه ”*- بفتح الياء والهاء و كسر الواو - وفق التشكيل الذي اقترحه عالم الدراسات العبرية الألماني*Gesenius. التلفظ*باسم الإله كان عند بني إسرائيل محرما وعوضا عن ذلك استعملوا لفظ يهوه للإشارة إليه. و الكلمة*“يهوَه”*كما أشار إلى ذلك طائفة من الباحثين ولا يختلف اللفظ عن العربية كثيرا .*” يا هو”*(التي تتكون من حرف النداء “يا” والضمير“هو”) مع ملاحظة الأصل المشترك للغتين الساميتين.و يميل قائل هذا الخبر إلى القول بان استعمال لفظ “الله -*يا هو” كان قد استعمل من قبل فرق مبتدعة من صوفية المسلمين وقد جاء أصله من اللفظ اليهودي . إذا رجعنا إلى النص العبري القديم قبل التشكيل وجدنا لفظ*الله*يكتب هكذا:*אלה*فإذا وضعنا التشكيل العبري صار هكذا:*אֲלָּה*و ينطق به تماماً كما ينطق به بالعربية "*الله*" مع العلم انه تم استحداث التشكيل العبري في القرن العاشر الميلادي فقط عندما وضع الحبر اليهودي ( بن عاشر) في طبرية بشمال فلسطين طريقة لتشكيل التوراة على غرار الطريقة التي استحدثها المسلمون لتشكيل القرآن . *يوجد اللفظ العبري*אֲלָּה*(*المنطوق*"*الله*" ) في كتاب العهد القديم - والعهد القديم هو الاسم الذي يطلق على مجموع صحف بني إسرائيل المقدسة- وهو مكرر في كل من*سفر التكوين*الأعداد*7:1،28:3،35:11 و سفر العدد 23:22*و سفر يشوع*3:10*و سفر صموئيل*22:31، 32*و سفر نحميا*1:5 ، 9:32 و*سفر اشعياء*9:6*و سفر حزقيال*10:5.وتشير الطبعة الأولى للعهد الجديد - الإنجيل - بالانجليزية مع شروح للقس الأمريكي الراحلC. I. Scofield*إلى*الله*بـ ‘Elah’ و يؤكد الشارح لها في التفسير : ( أنها أحيانا تتهجأ كهذا*Alah*غير أن هذه الزيادة حذفت من الطبعات اللاحقة بعد وفاة سكوفيلد كيدا من اليهود ضد القرآن . ويوجد اللفظ*Elah*( إلاه ) في العهد القديم في*سفر أرميا*10:11. تتبَّع الأستاذ حسين الهمذاني محقق كتاب الزينة لأبي حاتم الرازي اسم الله في العربية مقارنا مع نظائره في اللغات السامية الأخرى فوجد أنه قد استُعمل بلفظ (*إلوه*) في العبرية القديمة و(*إلاه*) في الآرامية و(ألوها*) في السريانية و(*إلاَّه*) في العربية الجنوبية , مؤكدا أن هذا يدل على أنه اسم علم جامد و ليس بمشتق. ويرد اللفظ*אֱלֺה*أو*إلوه*، و نطقها بعد التشكيل*إِلُه، 41 مرة في*سفر أيوب بين*3:4 و 40:2*في حين إنه ورد 15 مرة فقط في باقي أسفار العهد القديم .* (*إلاه*) في الآرامية القديمة هو لفظ الجلال "الله*" و يتكون من حرف الألف*א*وحرف اللام*ל*وحرف الهاء*ה*ويكتب من اليمين إلى اليسار كالعربية و بدون علامات التشكيل هكذا :*אלה*أما مع علامات التشكيل فيأخذ الصورة التالية :*אֱלָה*حيث ينطق**إِلَه*فالآرامية تنحدر من جذور اللغتين الساميتين العربية والعبرية لذا نجد فيها جميعا مترادفات لفظية تحمل المدلول اللغوي ذاته. ورد اللفظ الآرامي*إِلَه*في فيلم*The Passion of the*Christ*- ألام المسيح - للمخرج مل جبسون الذي آثر أن تكون لغة الحوار فيه باللغة الآرامية ، أي لغة المسيح الأم و اللغة السائدة في الأرض المقدسة في زمنه عليه و السلام. و قد رجع كتاب نص الفيلم إلى أمهات الكتب و أصول اللغة الآرامية و هي لغة مازالت حية إلى يومنا هذا في بضعة مناطق في الشام . و في مقابلة أجريت مع المخرج جبسون سُـئل عن سبب اختياره لهذه اللغة غير الشائعة لتكون لغة الفيلم فكانت إجابته أنه من أجل أن يستشعر المشاهد المعاناة في حياة المسيح فإن عليه أن يسمع عيسى وهو يتحدث بلغته الأم ، وأن هذه الآلام لن تترجمها لغة أخرى بقدر ما ستترجمها اللغة الآرامية. *يقصد النصارى بالآلام - معاناة المسيح - من لحظة اعتقاله و جلده في الحبس الروماني إلى لحظة رفعه على الصليب - كما يعتقدون -*وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً*[النساء : 157] .
*و يمكن أن نسمع في كلام المسيح في الفيلم المشار إليه وهو يتحدث إلى حواريه اللفظ*ALAH*المشار إليه أو*الله*بلام مخففة بحكم لغة الممثل الغير عربية . إلا أن المدهش في الفيلم إننا نسمعه يذكر الاسم*احمد*Ahma*و هو يتحدث إليهم في احد الليالي السابقة للألأم و قد ورد اللفظ هكذا*Ahma*عندما يبشر المسيح حوارييه بأن لا يخافوا تعذيب بني إسرائيل لان*(Alah)*سيرسل*(Ahma)*لكن وفق ترجمة الفيلم الخطية فقد ترجم اللفظ ب*The Helper**المنقذ، في محاولة يائسة للتهرب مما جاء في*سفر التثنية العدد*18 - حيث يبشر الله نبيه موسى عليه السلام بمحمد من بعد عيسى عليهم السلام جميعا بالنص التالي*(*إني أقيم من بين إخوتك نبيا اسمه احمد أضع الكلام في فمه*) . *لكن معنى اللفظ الآرامي*Ahma*يتفق مع باقي اللغات السامية في المعنى*:*كثير الحمد*احمد, كما سبق تفسيره في كلمة الحمد . *الاسم*إيل*:- ذكر الأستاذ الهمذاني أن الكلمة الأصلية للفظ الجلالة*الله*في جميع اللغات السامية هي*إلّ*؛ ولهذا فهو يرى أنه أي الاسم*الله*اسم علم جامد وأنه عربي قديم ولا يحتاج إلى اشتقاقه من*أله*يأله*أو من*وله يأله.و يدخل الاسم*إيل*في عدد معروف من الأسماء عند المسلمين و عند أهل الكتاب مثل “اسرا –*ئيل” و “جبرا –*ئيل”، و”ميكا –*ئيل” و إسماع-ئيل*و عمانو-ئيل*. وهذا اللفظ عبارة عن كلمة عبرية وليست آرامية وهي مشتقة من لفظ*“إلاه”*حيث تشترك معها في جميع الأحرف الساكنة إلا أنها تخلو من حرف الهاء . و يستخدم العبرانيون لفظ إيل*אֵל*بمعنى*الله*و*(اللهم)*و*هي مشتقة من*“إلاه”*فتترادف معها. و قد ورد اللفظ*إيل*250 مرة في العهد القديم و يعني “العظيم أو القوي أو الظاهر”.*أما لفظ*إِلوهيم*والذي هو*الله*مع*ميم*التعظيم والتبجيل فيكتب بالعبرية هكذا*אֱלֺהִים*حيث يتكون من جزأين أولهما*אֱלֺה*السابق الإشارة إليه وثانيهما*ים*وهو لفظ جمع يفيد التعظيم كقولنا - سيادتكم - فيكون المعنى المقصود هو (الإله) لكن بطريقة جمع التعظيم ، وأقرب مشتق عربي للفظ*إلوهيم*العبري هو*(اللهم). تابع الجزء الثاني لطفا او انظر الموضوع مدعم بالصور والفيديو موقع خواطر المرجان في هدى القرآن
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان ربي يسعدك ويخليك يعطيك العافية ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع بحفظ الله ورعايته
منتديات غربة الروح 
التقييم
النقـــاط
عنوان الموضوع : ( تجليات مع اعجاز اسم "الله"في القران ج1 )
الأحد 9 فبراير - 17:50 
موضوع: تجليات مع اعجاز اسم "الله"في القران ج1 
الْجَبَّارُ*(
كلمات دلاليه للموضوعع
