أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الثالث:مال لا ينفق منه, فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة.
الرابع: وقلب فارغ من محبة الله و الشوق إليه والأنس به.
الخامس: وبدن معطل من طاعته و خدمته.
السادس: و محبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره.
السابع: ووقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر و قربة.
الثامن:وفكر يجول فيما لا ينفع.
التاسع: و خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولا تعود عليك بصلاح دنياك.
العاشر: و خوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله و هو أسير في قبضته, ولا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
وأعظم هذه الإضاعات إضاعتان وهما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب و إضاعة الوقت. فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة, وإضاعة الوقتمن طول الأمل. فا اجتمع الفساد كله في اتباع الهوى و طول الأمل, وصلاح كله في اتباع الهدى والاستعداد للقاء. والله المستعان. العجب ممن تعرض له حاجة فيصرف رغبته وهمته فيها إلى الله ليقضيها له, ولا يتصدى للسؤال لحياة قلبه من موت الجهل ولإعراض وشفائه من داء الشهوات والشبهات, ولكن إذا مات القلب لم يشعر بمعصيته
ــــــــــــ مصدر
فوائد الفوائد لابن القيم ص384
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول بأخَرَةٍ إذا أراد أن يقومَ من المجلسِ
سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ .
فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، إنكَ لتقولُ قولًا ما كنتَ تقولُهُ فيما مضى،
قال : كفارةٌ لما يكونُ في المجلسِ
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4859 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان ربي يسعدك ويخليك يعطيك العافية ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع بحفظ الله ورعايته