أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تشعر بعض الأمهات بالتوتر وعدم الرضى عما يقدّمنه لعائلاتهن، خصوصاً اللواتي يحرصن على الكمال في كل ما يقمن به، ولو على حساب راحتهن الشخصية. وقد يشعرن بالغبن إذا لم يتّبع أفراد عائلتهن نمط العيش نفسه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العلاقة بين الأم والأبناء والزوج. ربما كنت واحدة من هؤلاء الأمهات!
يمكن تشبيه العلاقة الزوجية بالنبتة التي تحتاج إلى السقي والسماد والرعاية المستمرة. فإذا كانت لديك نبتة ولم تعتنِ بها كما يجب ماذا يحدث؟ من المؤكد أنها ستيبس. وكذلك العلاقة الزوجية فهي في حاجة إلى إنعاشها باستمرار. وقد تتذرعين برعاية الأبناء وتدّعين أنهم يأخذون كل وقتك الأمر الذي يجعلك منهكة القوى ولا وقت لديك لعلاقتك مع زوجك. "عذر أقبح من ذنب"! هل تذكرين آخر مرة خرجت فيها مع زوجك وحدكما إلى عشاء رومانسي؟ ربما منذ أكثر من سنتين. عزيزتي عليك التخلّي عن أعذارك الواهية وابذلي جهدك، ولا تدّعي أن زوجك هو أيضاً مشغول أو أنه لم يعد يهتم بهذه الأمور، فالزوج عمومًا ينتظر الزوجة للقيام بهذه المبادرة إذًا لا تترددي في دعوته إلى الخروج مساء، وتأكدي أنه لن يخذلك. لا تتذرّعي بحجة أنه لا يمكنك ترك أطفالك وحدهم في المنزل، بل يمكنك أن تطلبي من والدتك أو قريبة لك تثقين بها الاهتمام بهم أثناء وجودكما خارج المنزل.