أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نسبها رضي الله عنها : هي أمامة بنت أبي العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد مناف القرشية العبشمية و أبوها هو الذي أثنى عليه رسول الله عليه و سلم و قال : حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي أمها زينب بنت رسول الله عليه و سلم و جدتها لامها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و ارضاها
مولدها رضي الله عنها : ولدت رضي الله عنها في عهد جدها عليه و سلم فتربت على مبادئ الإسلام منذ طفولتها المبكرة
وفاة أمها رضي الله عنها : توفيت زينب بنت رسول الله عليه و سلم في السنة الثامنة من الهجرة و فارقت ابنتها و لم يعوضها سوى حب جدها رسول الله عليه و سلم لها
حب رسول الله عليه و سلم لها : كان رسول الله عليه و سلم يحب أمامة رضي الله عنها و كأنه يرى امها الراحلة رضي الله عنها و كان يقربها و يخصها بالهدايا و من ذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها و تقول : أهدي الى رسول الله عليه و سلم قلادة من جزع -خرز- ملمعة بالذهب و نساؤه مجتمعات في بيت كلهن و أمامة بنت زينب بنت رسول الله عليه و سلم - و هي بنت العاص بن الربيع – جارية تلعب في جانب البيت بالتراب فقال رسول الله عليه و سلم : "كيف ترين هذه ؟ " فنظرن إليها فقلن : "يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه و لا أعجب فقال : أرددنها إلي فلما أخذها قال : والله لأضعنها في رقبة أحب أهل البيت إلي قالت عائشة : فأظلمت علي الأرض بيني و بينه خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن فأقبل حتى وضعها في رقبة أمامة بنت العاص فسري عني وقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النجاشي رضي الله عنه أهدى النبي صلى عليه و سلم حلية فيها خاتم من ذهب فصه حبشي فأعطاه أمامة رضي الله عنها
حمل الرسول عليه و سلم لها في الصلاة : كان رسول الله عليه و سلم يكرم أمامة و يحبها و لا يطيق فراقها حتى انه صلى ذات مرة و هو يحملها فإذا سجد وضعها و الحديث أخرجه الشيخان و رواية أبو داوود عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : بينما نحن ننتظر رسول الله عليه و سلم في الظهر أو العصر وقد دعاه بلال للصلاة إذ خرج علينا و أمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم في مصلاه و قمنا خلفه و هي في مكانه الذي هو فيه قال : فكبر فكبرنا >br> قال : حتى إذا اراد رسول الله عليه و سلم أن يركع فوضعها ثم ركع و سجد حتى إذا فرغ من سجوده ثم قام أخذها فردها في مكانها فما زال رسول الله عليه و سلم يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته
زواجها رضي الله عنها : لما مات أبوها رضي الله عنه عام 12 هـ أوصى بها الزبير بن العوام و كان ابن خاله فزوجها علياً بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها التي كانت أوصت عليا بأن يتزوجها فتزوجها علي و بقيت معه إلى أن طعن رضي الله عنه وحزنت امامة لموت علي رضي الله عنه ووصفت أم الهيثم حزن امامة قائلة :
أمامة حين فارقت القرينا أشاب ذؤابتي و أذل ركبي فلما استيأست رفعت رهينا تطيف بها لحاجتها اليه
و كان علي رضي الله عنه قد قال لأمامة لما حضرته الوفاة : ان كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيراً فلما انقضت عدتها خطبها معاوية بن أبي سفيان لنفسه فأرسلت امامة إلى المغيرة بن نوفل – وهو ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب - : ان كان لك بنا حاجة فأقبل فتقدم المغيرة رضي الله عنه و خطبها من الحسن بن علي فتزوجها منه و أقامت امامة معه حتى توفيت رضي الله عنها و لم تلد له و لا لعلي