أخبر العلماء أن هناك ريحا تهب في ساعات الفجر الأولى لا شبيه لها في أي ساعة
من ساعات الليل أو النهار ، تلطف الجو تلطيفا حسنا ومؤثرا يحسه الإنسان إحساسا كاملا
وفي الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر
، يستنشق نسمات الفجر الرخيّة المعبأة بغاز الأوزون في الجو
، لذة ونشوة ، وصحة وعافية على بدنه الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن بصلاة الفجر يمتلأ الجو حين الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ،
وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس
، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ،
كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الأحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ،
أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أ،
هذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د تتشبع الحويصلات والمسام بغاز الأوزون وينقل إلى الدورة الدموية إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ،
ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ،
ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له إن للصلاة إيقاعا في الحس عند مطلع الفجر ،
، وهدوءه ، ونبضه بالحركة ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الإسلام إنسانا متميزا ،
فهو يستيقظ مبكرا ويستقبل يومه بجد ونشاط ،
يباشر أعماله في الساعات الأولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى ،
مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الإنتاج
، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلا : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد .
وصدق الله تعالى :{ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78
] دفعا للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا ، والفوز في الآخرة هل بعد
ذلك ستترك صلاة الفجر وتنام
ششش