أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ذكر الوعل يطلق عليه البدن وانثى الوعل يطلق عليها الأرويه
على الرغم من أعدادها البالغة 2000 رأس تعتبر الوعول العربية من الثدييات النادرة بالعالم ، حيث ترتفع أعدادها في المناطق التي تتوفر فيها الحماية ولكنها تتعرض للصيد الجائر في المناطق التي تخلو من الحماية وذلك للاستفادة من لحومها وهو الشيء الذي أدى إلى تناقصها في العالم
والوعل العربي هو بقية سلالة منقرضة كانت تعيش يوما ما في المنطقة ، ولاعتماده على المياه بكثرة ولحاجته الدائمة لحياة نباتية متعددة الأنواع إضافة للكهوف التي يأوي إليها من الظروف الطبيعية القاسية، لذا يمكن القول أن الوعل العربي حيوان غير متأقلم على الحياة الصحراوية
يتميز ذكر الوعل بقرونه المعقوفة وبالخط المائل للون الأسود الذى يكون على الظهر ، وخلال أشهر الشتاء يصبح وبر الوعل باليا جدا وخشن الملمس حيث يشكل ما يشبه الأطواق على الأجل ، وتتميز أنثى الوعل بقرونها الصغيرة وخلوها من العلامات المميزة. يبلغ ارتفاع قوائم الوعل حوالي 60 سنتمترا ويكون طوله الإجمالي حوالي 90 سنتيمترا ، ويمكن أن يعيش الوعل في المناطق التي ترتفع 2000 متر فوق سطح البحر ، لكن يظل الموطن المفضل للوعل المناطق الواقعة بين خطي عرض ( 1000و1800 م)
يتميز الوعل باعتماده على أنواع مختلفة من الغذاء ويشمل ذلك الفواكه ، الأشجار الصغيرة ، الحشائش والحبوب وتماثل هذه المجموعة أنواع الطعام التي تتناولها الماعز الأليفة ، لذا يعتبر الوعل العربي منافسا للحيوانات الأليفة ، ولقد اختفي الوعل في الكثير من المناطق التي تعتبر موطنا مفضل له وذلك بسبب ظهور الماعز والحمير ومن المهددات الأخرى لحياة الوعل اعتماده على مصدر دائم للمياه ، و على عكس الكثير من الثدييات الأخرى المتأقلمة على حياة الصحراء فان الوعل يتناول المياه بصورة منتظمة ، لذا استغل الصيادين في الماضي هذه الخاصية إذ أنهم يقوموا بالكمين للوعول بالقرب من مصادر المياه المنعزلة
تتميز الوعول أيضا بأنها حيوانات إقليمية ، ويوجد الوعل غالبا بمفرده أو في مجموعة صغيرة ، كما تصعب رؤية عدد من الذكور البالغة في ذات المجموعة ، وتقوم الذكور البالغة بتحديد أقاليمهاوتنظيفها من الصخور بواسطة قرونها وأرجلها ، وعادة تصعب رؤية الوعل العربي لكن الآثار التي يتركها خلفه تدل على ظهوره أو عدم ظهوره تبتدئ الدورة النزوية عند الوعل العربي عندما يبتدئ الذكر في المنافسة على الإناث ، ذلك في شهر سبتمبر وربما تمتد فترة التزاوج إلى نوفمبر حيث يعتمد ذلك على حالة المراعي وتوفرها ، وفي أوقات الرعي الجيدة تلد أنثى الوعل مرتين في بعض الأحيان في العام الواحد وباستثناء الإنسان فان المهددات الطبيعية الأخرى لحياة الوعل العربي هي الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والنمور التي كانت تتواجد في المنطقة في الماضي