اناقتك بعين الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
نعم أخي أناقتك تلعب الدور الكبير في حب الناس الذين من حولك
لاأقصد الجمال الخَلقي والإهتمام به
بالتجميل وغيرها من الوسائل غير المحببة في الإسلام
أقصد جمالك الظاهري أنت الذي تنميه وتزرعه
في نفسك وتداوم عليه حتى يصبح ثقافة لديك وذلك على منهج
وعلى خطى الحبيب وكيفية إهتمام سيد البشر
بهندامه فكان خير من تطهر وتطيب ولبس فكان كل هندامه سنة
ورسالة لأمته للإقتداء به وليميزنا عن غيرنا
وليميزنا بإسلامنا وتعالميه السمحاء فهو صلى الله عليه وسلم كان
رسول الله حسن الهندام وكامل الزينة ومرتب الأزرة،
غير مفرط في تجمل، ولا مفرط في تقشف، بل كان
كل أمره وسطا
وفي ثوبه عليه الصلاة والسلام
حيث كان له ذوقه الخاص في جنس الثياب وألوانها
(فعن أم سلمة رضي الله عنها كان أحب الثياب إلى
رسول الله يلبسه القميص)
(1)، وعن أنس بن مالك قال: (كان أحب الثياب إلى رسول الله يلبسه الحبرة)
(2) ، (وعن أبي جحيفة قال رأيت النبي وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بريق ساقيه)
(3)، (وعن ابن عباس قال رسول الله عليكم بالبياض من الثياب ليلبسها أحيائكم،
وكفنوا فيها موتاكم، فإنها من خير ثيابكم)
(4) نوع نعله وخفه: فقد لبس منهما شتى الصناعات والماركات
(فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النجاشي
أهدى النبي خفين أسودين ساذجين فلبسهما، ثم توضأ ومسح عليهما)
(5)، (وعن عيسى بن طهمان قال:
أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين جرداوين لهما قبالان،
قال: فحدثني ثابت – بعد – عن أنس: أنهما نعلي
النبي (1).
فكن أخي الرجل رسول الله في هندامه فخلقه الإيمان جعله كاملا مكملا
فهو قدوة وخير من يتبع.
منقول