أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تذكر اسم الرقيب وكان الله على كل شيء رقيبا.. فالله يراقبك.. ويعلم بحالك.. ويراقبك تحركاتك.. ونظراتك.. وسمعك.. وقلبك.. والله يعلم مافي قلوبكم.. فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك: إن الله يراني
احذر من أن تكون من هؤلاء قال صلى الله عليه وسلم: ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا.. قال الصحابة: من هم يارسول الله؟ قال: أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات, فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله, وتلك الفتاة ترتكب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم, ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم
تذكر شهادة الجوارح عليك تذكر ياأخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر.. الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.. ياسبحان الله.. من أنطق اليدان؟ من أنطق القدمان؟ إنه الله جل في علاه.. وقال تعالى: حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.. فلا إله إلا الله.. ما أعظم الله, وأنتِ ياأختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب, فيا حسرتاه على تلك النظرات, ويا أسفاه على تلك الكلمات
تذكر كتابة الملائكة لأعمالك فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى.. وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ.. ولا يخفى عليهم شيء, وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة, وبعدما تموت.. ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه.. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك: اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا.. فيا ترى ماذا سوف تقرأ ياأخي المسلم.. يامن يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك؟ يامن يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك؟؟ يامن ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك؟ وأنت ياأختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء.. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح.. إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا
الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس.. والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.. والقرين بالمقارن يقتدي.. وكم من إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره, وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء منعه من ذلك, وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في طريق الضلالة, فيا من يريد ترك المعاصي.. ابتعد عن كل صديق يذكرك بها, وامسح رقم هاتفه, ولا تمر من أمام بيته.. وسترى الهداية بإذن الله تعالى
جالس التائبين جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها, لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان
املأ فراغك املأ فراغك بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا.. نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء.. صلة رحم أو رياضة أو نحو ذلك.. لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات, وأنت ياأختاه إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع
اطلب العلم لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر, والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها, والعلم يخبرك بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى, فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات
دور الأب في تسهيل المعاصي فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد, والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة
علاقة الوالدين بالأبناء فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب, وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات
الإستغناء عن الكماليات لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان, والغنى من دوافع المعاصي
دور الدعاة في تقليل المنكرات وليعلم الدعاة -وفقهم الله- أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية, وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها, وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات
التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي, فمنها: انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك
تذكر قصص الهالكين نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود, وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء, وآخر مات وهو تارك للصلاة, فمن لهم الآن وهم في قبورهم؟؟ لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات؟؟ أين الشباب والقوة؟ وأنت ياأختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات, فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت جريمة الزنى, وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال, ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان
تذكر لو كنت من أهل النار يوم تقلب في النار, قال تعالى: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ.. ياسبحان الله أين مكانهم وأين وجوههم؟ في النار, يتقلبون على النار
اللهم اغفر لنا وارحمنا وقنا عذاب النار منقول للامانه