| | | بيانات اضافيه [+] | | لوني المفضل : black |
|
|
|
|
| .عنوان الموضوع : ( معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ) | الثلاثاء 3 يونيو - 11:11 | موضوع: معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم | |
| معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم
صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فسرت بثنائه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة عليه فسرت بدعائهم له فسرها بذلك أبو العالية كما ذكره عنه البخاري في صحيحه في مطلع باب " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " وقال البخاري رحمه الله ، في تفسير صلاة الملائكة عليه بعد ذكر تفسير أبي العالية قال ابن عباس رضي الله عنهما: يصلون يُبَرِّكون أي يدعون له بالبركة . وفسرت صلاة الله عليه بالمغفرة وبالرحمة كما نقله الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه الفتح عن جماعة وتعقب تفسيرها بذلك ثم قال: وأولى الأقوال ما تقدم عن أبي العالية أن معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة ، وقال الحافظ: وقال الحليمي في الشعب: معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه فمعنى قولنا اللهم صلى على محمد عظم محمداً والمراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه وإبقاء شريعته وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته وإبداء فضيلته بالمقام المحمود وعلى هذا فالمراد بقوله تعالى:" صَلُّوا عَلَيْهِ " ادعوا ربكم بالصلاة عليه .انتهى . وقال العلامة ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام في معرض الكلام على صلاة الله وملائكته على رسوله صلى الله عليه وسلم: وأمر عباده المؤمنين بأن يصلوا عليه بعد أن رد أن يكون المعنى الرحمة والاستغفار ، قال: بل الصلاة المأمور بها فيها - يعني آية الأحزاب - هي الطلب من الله ما أخبر به عن صلاته وصلاة ملائكته وهي ثناء عليه وإظهار لفضله وشرفه وإرادة تكريمه وتقريبه فهي تتضمن الخبر والطلب وسمى هذا السؤال والدعاء منا نحن صلاةً عليه لوجهين: أحدهما أنه يتضمن ثناء المصلى عليه والإشادة بذكر شرفه وفضله والإرادة والمحبة لذلك من الله فقد تضمنت الخبر والطلب ، والثاني أن ذلك سمى صلاة منا لسؤالنا من الله أن يصلي عليه ، فصلاة الله ثناؤه لرفع ذكره وتقريبه ، وصلاتنا نحن عليه سؤالنا الله تعالى أن يفعل ذلك به . انتهى . وأما معنى التسليم على النبي صلى الله لعيه وسلم فقد قال فيه المجد الفيروزآبادي في كتابه: الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر . ومعناه: السلام الذي هو اسم من أسماء الله تعالى عليك ، وتأويله: لا خلوت من الخيرات والبركات وسلمت من المكاره والآفات إذ كان اسم الله تعالى إنما يذكر على الأمور توقعا لاجتماع معاني الخير والبركة فيها وانتفاء عوارض الخلل والفساد عنها ويحتمل أن يكون السلام بمعنى السلامة أي ليكن قضاء الله تعالى عليك السلامة أي سلمت من الملام والنقائص فإذا قلت اللهم سلم على محمد فإنما تريد منه اللهم اكتب لمحمد في دعوته وأمته وذكره السلامة من كل نقص فتزداد دعوته على ممر الأيام علواً وأمته تكثراً وذكره ارتفاعاً. أما كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه عن ذلك ,وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم, أذكر منها هنا ما كان في الصحيحين أو في أحدهما، روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: " ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها إلي فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ". وأخرج أيضا حديث كعب بن عجرة في كتاب التفسير من صحيحه في تفسير سورة الأحزاب ولفظه: " قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . وأخرجه أيضا في كتاب الدعوات من صحيحه وقد أخرج هذا الحديث مسلم عن كعب بن عجرة رضي الله عنه من طرق متعددة عنه. وأخرج البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا: " يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي قال قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم " وأخرجه عنه أيضا في تفسير سورة الأحزاب . وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم " . وهذه الكيفية التي علم صلى الله عليه وسلم أصحابه إياها عندما سألوه عن كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم هي أفضل كيفيات الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وأكملها الصيغة التي فيها الجمع بين الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله والصلاة على إبراهيم صلى الله عليه وسلم وآله وممن استدل بتفصيل الكيفية التي أجاب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بها الحافظ ابن حجر في فتح الباري فقد قال فيه (11/166): قلت: واستدل بتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالكيفية بعد سؤالهم عنها بأنها أفضل كيفيات الصلاة عليه لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل ويترتب على ذلك لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بذلك . ثم ذكر أن النووي صوب ذلك في الروضة ، وذكر كيفيات أخرى يحصل بها بر الحلف ، ثم قال: والذي يرشد إليه الدليل أن البر يحصل بما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه لقوله من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا فليقل: اللهم صلى على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم.. الحديث والله أعلم . انتهى. يقول الإمام ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث: ينبغي له - يعني كاتب الحديث - أن يحافظ على كتبة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ومن أغفل ذلك حرم حظا عظيما - إلى أن قال -: وليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك والثاني أن يكتبها منقوصة معنى بأن لا يكتب( وسلم ) وإن وجد ذلك في خط بعض المتقدمين انتهى محل الغرض منه . وقال النووي في كتاب الأذكار: إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمع بين الصلاة والتسليم ولا يقتصر على أحدهما فلا يقل ( صلى الله عليه ) فقط ولا ( عليه السلام ) فقط . انتهى . وقد نقل هذا عنه ابن كثير في ختام تفسيره آية الأحزاب من كتاب التفسير ، ثم قال ابن كثير: وهذا الذي قاله منتزع من هذه الآية الكريمة وهي قوله: "ِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " فالأولى أن يقال: صلى الله عليه وسلم تسليما. انتهى . وقال الفيروزبادي في كتابه الصلات والبشر: ولا ينبغي أن ترمز للصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة فيكتبون صورة (صلعم) بدلاً من صلى الله عليه وسلم .
منقووول
الموضوع الأصلي : معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم // المصدر : منتديات غربةالروح // الكاتب : المسافر البعيد توقيع العضو ; المسافر البعيد |
مدونتي الخاصة من هنااااليكن تواجدك || رسم بســـمة || للمشاركين ليكن تواجدك || نصــيحه || توجهها لاخوتك ليكن تواجدك || قـــدوة|| مثاليه في التعاون ليكن تواجدك || نبـــع || للفائده والابداع مدونة المسافر البعيد بعذب الكلام وبصمت الالحان تراني اسير في بحر الزمان |
|
| |
|
|
| | | بيانات اضافيه [+] | التسجيل : 02/04/2014 رقم العضوية : 1320 الجنس : التقييم : 41 المشاركات : 1754 النقـــاط : 2587 السن : 56 مزاجي : البلد : |
|
| لوني المفضل : black |
|
|
|
|
| .عنوان الموضوع : ( معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ) | الثلاثاء 3 يونيو - 13:49 | موضوع: رد: معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم | |
| توقيع العضو ; نور الإيمان | |
|
| |
|
|
| | | بيانات اضافيه [+] | التسجيل : 16/01/2014 رقم العضوية : 1273 الجنس : التقييم : 55 المشاركات : 6895 النقـــاط : 7153 السن : 28 مزاجي : البلد : |
|
| لوني المفضل : black |
|
|
|
|
| .عنوان الموضوع : ( معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ) | الثلاثاء 3 يونيو - 21:07 | موضوع: رد: معنى الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم | |
| توقيع العضو ; محب الغربة |
الادارة: تكريم العضو محب الغربة بوسام |
|
| |
|
|
| كلمات دلاليه للموضوعع | |
|
| |
تعليمات المشاركة | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رموز المنتدى : متاحة
|
قوانين المنتدى |
| |
|
|