الصوم المستحب
1- صيام ستة أيام من شوال :
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ}[1]
2- صيام يوم عرفة لغير الحاج :
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالسَّنَةَ الْبَاقِيَةَ}[2]
3- صوم تسعة ذي الحجة :
يستحب لغير الحاج صيام تسعة أيام من أول ذي الحجة ، لحديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: {كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ}[3]
4- صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء :
لقوله صلى الله عليه وسلم: {صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً مَاضِيَةً}[4]
وما ورد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ، فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم}[5]
5- صوم شهر المحرم ، لحديث أبي هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
{أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ}[6]
6- صوم يومي الإثنين والخميس :
لحديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الإثنين والخميس ، فقيل له ، فقال: {إِنَّ الأَعْمَالَ تُعْرَضُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عز وجل لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَوْ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ إِلا الْمُتَهَاجِرَيْنِ ، فَيَقُولُ : أَخِّرْهُمَا}[7]
كما أكدت السيدة عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الإثنين والخميس ، وقال الترمذي إنه حسن صحيح
7- صوم ثلاثة أيام من كل شهر :
لوصية النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا أبي هريرة رضي الله عنه كما حكى هو: {أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ ، صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلاةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ}[8]
8- صوم داود :
وهو صوم يوم وإفطار يوم ، وهو أحب الصيام وأفضله ، لحديث ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {أَفْضَلُ الصِّيَامِ صِيَامُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلام ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا}[9]
9- الصوم في الأشهر الحرم :
وهي: ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب ، ويستحب فيها الصوم لحديث مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه صلى الله عليه وسلم قال: {صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ، وكررها ثلاثاً}[10]
10- الإكثارمن الصيام في شعبان :
لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر أيام هذا الشهر، ولما سُئل عن ذلك قال: {هُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}[11]
11- الأيام الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر :
{صحيح البخاري – باب صيام الأيام البيض}
12- صوم العُزَّاب :
العزب هو من لا زوج له ، فإذا لم يقدر على نفقات الزواج فليكثر من الصوم ليكسر الشهوة ، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أنه : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : {يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ}[12]
{1} أخرجه مسلم وأبو داود وأحمد في مسنده {2} أخرجه مسلم وابن جرير {3} أخرجه أحمد وأبو داود والبيهقي بسند جيد {4} أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة والبيهقي {5} أخرجه مسلم وأبوداود والبيهقي {6} أخرجه أحمد ومسلم والأربعة والبيهقي {7} أخرجه أحمد وابن ماجة بسند صحيح {8} أخرجه البخاري والنسائي والبيهقي والترمذي {9} أخرجه البخاري والنسائي {10} أخرجه أحمد وابن ماجة والبيهقي وأبو داود {11} ابن أبي شيبة وابن زنجويه وأبي يعلي في مسنده {12} أخرجه الشيخان