أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
فن الحديث مع الآخر يقدم له شخصيتك كاملة فاللسان يعبر عن شخصية المتحدث وما بداخله من سلوكيات وكثيراً ما نظلم اشخاصاً لمجرد حديثنا معهم والتعرف على طريقة كلامهم ومعاملاتهم،
ولكي لا نقع في هذا الخطأ نقدم الإتيكيت الخاص بالحديث
وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.
لا تبقي صامته من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركيهم الحديث.
كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كنت قريباً من القلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفعي من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحدا اجعل صوتك معتدلاً في درجته.
إذا ما قابلتا استفزازاً من أي شخص فاجتهدي في عدم إثارة المشاكل وحاولي الانسحاب بدبلوماسية.
إذا كنتي على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرصي على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
لا تتكلمي عن نفسك طوال الوقت "ما يضايقك وما يبهجك".
"من فضلك" ، "بعد إذنك" "لو سمحت" ، "إذا أمكن" وما إلى ذلك من كلمات استئذانية يجب أن تبدئي بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء وأردتي مقاطعة شخص ما لأمر هام.
لا لا لا... لازمة غير محببة لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم . لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.
لا تقولي لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما ، بل أبدئي بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف.
لا تقدمي النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمسي لأي شيء من نفسك.
لا تتحدثي وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرفي غير لائق،
إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخسي نفسك قدرها فتؤكد أنها "قديمة" أو "رخيصة" أو "لا تستحق الثناء" أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.
احذري العبث بمفاتيحك واحذري العبث باكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام.
إذا كنتي في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير اللائق أن تكثري من استخدام ألفاظ أجنبية أو تندمج في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.
إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ فمن الأحسن ألا تذكري له شيئاً عن خطئه وتدعيه يكمل كلامه لئلا تجرحيه أما إذا كان صديقاً حميماً ولا ينزعج من انتقادك فبإمكانك أن تسألي بطريقة عادية "هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا.
إذا كنتي غير راضية عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية فحولي موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار
إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب "لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك"