كثيرة هي ألأمنيات التي تداهم رأسي...
عندما افكرمثل أي انسان..
احلم ان يكون لي سكن
احمي به اطفالي..
احلم ان اوفر لهم ما يحتاجونه ,,
هذا كل حلمي..
حلم بسيط ومتواضع
ولكن عجباً حتى احلامي تزعج!!
تزعج مَن تزعج؟؟
تزعجهم لا اعرف من هم؟؟
هم من سخروا لي وحش الفقر والجوع هم..
, لتمتد يده بكل البرود النابع من عدم ألأحساس,,
لتبعثر احلامي على طريق ألألم والمعانات
لأشعر بعدها اننا وهم,,
الحياة لم تُخلق لنا بل نحن عليها طارؤن .
نحن لم نبحث عنها ,,
بل هي التي تبحث عنا,,
من اجل ان تتلذذ بعذابنا
ونحن نصارع مرضنا وجوعنا,
وألم كل معاناتنا ..
نحن لم نعاني من اجل ان نصل لحياة افضل,,
بل معاناتنا قدر مكتوب لايحمل بين سطوره سوى البؤس العوز
لأن القدر لا ينزل برزاياه سوى فوق رؤس المستضعفين
فكم قاسية تلك الحياة,,
وكم هو بليد, من يحركها,,
وكم هو اناني ,,
هذا الذي يسميها حياة,,
الحياة ليست لنا
نحن نكرهها بحجم معاناتها
ولكن هو يرغمنا على ان نكون جزء منها وفيها مع ان لامصلحة لنا في كل مايجري بها
نحن عبيد فيها, ولكن لمن لا نعرف؟؟
فقط هكذا وجدنا انفسنا!!
وكذلك ابائنا عندما انجبونا لم يعرفوا لماذا ؟؟
فقط من اجل ان تستمر اللعبة التي سموها حياة,,
فقط من اجل ان تستمر ..
والعبيد هم من يتحملون اوزار كل خسارة وكل كارثة
السادة((ولات امورنا,, اهل السياسة اهل الدين اهل كل شيئ))
هم فقط يكسبون ارباحها التي يحصدونها جراء محنتنا وجوعنا وصراخنا
الذي لايسمعه غيرنا..
فقط لمرة نتشجع ونقول لهم
كفاكم ظلمنا
كفاكم استعبادنا..
انتم ألآثمون.
انتم من يستحق النار..
نحن الفقراء لانملك ثمن الذنوب كي نرتكبها,,
لأن ارتكاب الذنوب وألاثام وكل الرذائل يحتاج للمال..
نحن الفقراء لا نملكه ,,
فقط انتم من يملكه ,,
وانتم القادرون على فعل الذنوب..
نحن الفقراء يجب ان تكون الجنه لنا
بغض النظر عن مدى ايماننا بألهة السماء
لأن حجم العوز والجوع وألألم اقسى من كل نار,,
فمن العدل ان لانتعذب في النار مرتين
,, في الحياة الدنيا,,,, وألآخره ,,,
ان الآلهة عادلة ونحن نؤمن بعدلها
ولكن
مع كل حسرة طفل من اطفالنا على أي حاجة لانستطيع ان نلبيها له؟؟
فقط احلام الفقراء,, تخونها معجزات التحقيق!!!