حكم مختارات من عيون الشعر والأدب
قال ابن الرُّومي:
وكم داخلٍ بين الحميمَينِ مُصْلح كما انغلَّ بين الجفْنِ والعَيْنِ مِرْوَدُ |
••••
وقال الشاعر:
إِنَّ العَرانِينَ نَلْقاها مُحَسَّدَةً ولا تَرَى للِئامِ النَّاسِ حُسَّادا |
••••
قال دعبل الخزاعي:
هي النفسُ ما حَسَّنته فمُحسَّنٌ إليها وما قَبَّحَتْه فمُقبَّحُ |
••••
وقال الشاعر:
كأَنَّكَ لم تُسْبَقْ مِن الدَّهْرِ ليلةً إذا أَنْتَ أَدْرَكْتَ الذي كنتَ تَطْلُبُ |
••••
قال أبو تمَّام:
أعندك الشمسُ تَجري في محاسنها وأنت مُشتغِلُ الألحاظِ بالقمرِ |
••••
وقال الشاعر:
لقد هززتُك لا آلوك مجتهدًا لو كنتَ سيفًا ولكني هززتُ عصا |
••••
وقال الشاعر:
وإني وإِشْرافي عليك بِهمَّتي لَكالمُبتغي زُبدًا من الماءِ بالمخْضِ |
••••
وقال الشاعر:
ما ماءُ كفِّك إن جادتْ وإن بَخِلَتْ مِن ماءِ وجهيَ إن أفنيْتُه عِوَضُ |
••••
وقال الشاعر:
ولستُ بإمعةِ في الرجال يُسائلِ هذا وذا: ما الخَبَر؟ ولكنَّني مُذْربُ الأصغرَينِ بما سوف يأتي وبما قد غَبَر |
••••
وقال الشاعر:
متى تُسْدِ معروفًا إلى غيرِ أهلِه رُزِئْتَ ولم تَظفَر بحمدٍ ولا أجرِ |
••••
سمع محمد بن يَزداد كاتب المأمون قول الشاعر:
إذا كنتَ ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ فإنَّ فسادَ الرأي أن تَتردَّدا |
فأضاف إليه:
وإن كنتَ ذا عزم فأَنفِذْه عاجلاً فإن فسادَ العزمِ أن يَتأخَّرا |
••••
وقال الشاعر:
وما العجزُ إلاَّ أنْ تُشاورَ عاجزًا وما الحزمُ إلاَّ أنْ تَهمَّ فتَفعَلا |
••••
وقال علي بن محمد التنوخي:
تخيَّر إذا ما كنتَ في الأمرِ مُرسَلاً فمبلغُ آراءِ الرجالِ رسولهُا |
••••
وقال الشاعر:
وأسرعُ نِسْياني الذي لا يَهُمني ونسياني الشيءَ المهمَّ قليلُ |
••••
وقال الشاعر:
وحسبُك تهمةً ببريءِ قومٍ يضمُّ على أخي سقمٍ جَناحَا |
••••
وقال أبو العتاهية:
إذا ضاقَ صَدْرُ المرءِ لمْ يصْفُ عَيْشُهُ ومَا يَستطِيبُ العَيْشَ إلاَّ المُسامِحُ |
••••
حديثُ ذوي الألبابِ أهوى وأشتهي كما يَشتهي الماءَ المُبرَّدَ شاربُه وأفرحُ إن ألقاهم في ندِيِّهم كما يفرحُ المرءُ الذي آب غائبُه |
••••
وقال الشاعر:
إذا العُضوُ لَم يُؤلِمكَ إلا قَطَعتَهُ على مَضَضٍ لم تُبقِ لَحمًا ولا دمًا |
••••
وقال الشاعر:
لجلسةٌ مع أديبٍ في مذاكرةٍ أنسى بها الهمَّ أو أستجلبُ الأدَبَا أشهى إليَّ من الدنيا وزخْرفِها وملئِها فضةً أو مَلْئِها ذهَبا |
••••
قال حاتم الطَّائي:
إذا لزِم الناسُ البيوتَ وجدتَهم عماةً عن الأخبارِ خُرْقَ المكاسبِ |
••••
وقال الشاعر:
بَصِيرٌ بأَعْقابِ الأمورِ كأنما تُخاطِبهُ من كلِّ أمرٍ عواقبُهُ |
••••
قال الشريف الرضي:
ومن لم يوطَّن للصغيرِ من الأذى توقَّع أن يلقى أجلَّ وأعظَما |
••••
وقال الشاعر:
وقد يقطع العضو النفيس لغيره وتَدفع بالأمر الكبير الكَبائرُ |
••••
وقال الشاعر:
يُعالجُ نفسًا بين جنبَيه كَزَّةً إذا همَّ بالمعروف قالت له: مَهلا |
••••
وقال الشاعر:
ودعَوى القويِّ كدعوى السِّباعِ مِن الظفرِ، والنابُ برهانُها |
••••
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بها على الناس طُرًّا إنها تتقلَّبُ فلا الجُودُ يُفنِيهَا إذا هِيَ أَقبَلَت ولا البُخلُ يُبقِيها إذا هِيَ تَذهَبُ |
••••
وقال الشاعر:
ومِن البليةِ أن تُحبَّ ولا يُحبَّك مَن تحبُّه |
••••
وقال أبو الفتح البستي:
إذا ما اصطَفَيْتَ امرأً فليكُن شريف الطِّباعِ زكيَّ الحسب فنذلُ الرجالِ كنذل النباتِ لا للثمارِ ولا للحطَب |
••••
وقال المتنبي:
مَن أطاقَ التِماس شيءٍ غِلابًا واغتِصابًا لم يلتمِسْهُ سُؤالا |
••••
وقال البُحتري:
وإذا صَحَّتِ الرَّوِيَّةُ يَوْمًا فَسَوَاءٌ ظَنُّ امرِىءٍ وَعِيَانُهْ |
••••
وقال أبو الفرج الببغاء:
فلم أرَ مُذْ عرفتُ محلَّ نفسي بلوغَ غنىً يُساوي حملَ منِّ |
••••
وقال الأرجاني:
اقرنْ برأيكَ رأيَ غيرِكَ واستَشِرْ فالحقُّ لا يَخفى على الاثنَينِ للمرءِ مرآةٌ تُريهِ وجههُ ويَرى قفاهُ بجمعِ مرآتينِ |
••••
وقال الشاعر:
إذا اعتذر الصديقُ إليك يومًا مِن التقصير عذْرَ أخٍ مقرِّ فصُنْه عن عتابِك واعفُ عنه فإن العفوَ شيمةُ كلِّ حرِّ |
••••
وقال الشاعر:
مَن فارقَ المعهودَ من زِيِّه فذاك لا كاسٍ ولا عارِ! |
••••
وقال ابن الرُّومي:
بلوتُ الرجالَ وأفعالَهم فكلٌّ يَعودُ إلى عُنصرِه |
المصدر: شبكة الألوكه[/size]