أسباب أساسيّة للخُمول ..؟؟ إذا كنت تشعر بتعبٍ مستمرّ، فهذا دليل خلل في جسمك يجب رصده سريعاً ومعالجته. فما أبرز العوامل المُعرقلة لنشاطك المعهود..؟؟
إنّ العمل ساعات إضافيّة أو السهر كثيرًا ليسا السبب الرئيس للتعب، بل قد ينتابك هذا الشعور المُزعج نتيجة عوامل عدّة قد لا تُعرها انتباهاً، ألا وهي:
1- قلّة النوم:
إنّ الخلودَ إلى الفراش ليسَ للراحة فقط. فأثناء النوم، يؤدّي هورمون النموّ البشري دورًا في الحفاظ على صحّة العضلات وتقوية العظام. إنه يؤثّر في طريقة تخزين الجسم للدهون، خصوصًا في محيط المعدة، ويساعد على ضمان توازن نسبة الكولسترول الجيّد والسيّئ. فضلاً عن أنّه لا غنى عنه لكي يتمّم الدماغ وظائفه طبيعيًا.
وبالتالي، فإنّ عدم النوم ساعات ***** يؤدي إلى التعب، ويخفّض القوّة والقدرة على التحمّل، ويؤدي إلى ظهور أعراض الكآبة. وبما أنّ هورمون النمو يُفرَز خصوصاً أثناء النوم، يجب ضمان سبع إلى ثماني ساعات ليليّاً من النوم الجيّد للسيطرة على الوزن والألم، وتعزيز الطاقة في الوقت ذاته.
2- الإفراط في السكّر:
قد تجد أنّ السكّر طريقة سريعة لتعزيز الطاقة، لكنّه قد يؤدّي إلى آثار عكسيّة على المدى البعيد. فكلّ المركّبات التي تنتهي بـ”أوز”، كالسوكروز والمالتوز… ستُشعرك بالخمول والبطء. كذلك فقد وجدت الدراسات أنّ الوجبات السريعة تؤدّي بدورها إلى قلّة النشاط.
3- عدم شرب كمّية ***** من المياه:
غالباً ما يُهمِل الأشخاص أهمّية المياه في تنشيطهم، نظراً إلى قدرتها على ترطيب الجسم وطرد السموم منه وتعزيز مختلف وظائف أعضائه. وتذكّر هذه القاعدة: من الضروري أن يكون لون البول الذي تفرزه فاتحاً، وإلّا فإنّ ذلك يُشير إلى أنّك في حاجة إلى شرب كمية إضافية من المياه.
4- إنخفاض مستوى الفيتامينات B:
يحتاج جسمك إلى هذه المواد الغذائية لتحويل الغلوكوز إلى طاقة. لذلك حاول إدخال مصادرها (الحبوب الكاملة، والبيض، والأفوكا، والخضار الورقية الخضراء…) إلى وجباتك الغذائية حِفاظاً على استقرار نشاطك. وإذا كنت تواجه أعراض انخفاض الطاقة، إخضع لفحص يظهر مستوى الفيتامينين B12 وD في جسمك.
5- الإصابة بالتهاب وعدوى:
من أهمّ الأهداف التي يمكنك تحقيقُها هي مراقبة جسمك ورصد أيّ أعراض باكراً. على سبيل المثال، إستعمل خيط الأسنان بانتظام لخفض خطر التهاب اللثة، واستعِن بالبروبيوتك لمعالجة التهاب البروستات والمهبل والأمعاء، واغسل يديك بانتظام ونَم جيداً وتجنّب الدهون المشبّعة والسكّر البسيط لتفادي العدوى الفيروسيّة…
6- قلّة الحركة:
يُمكنك رفع مستوى نشاطك من خلال التمسّك برياضة بسيطة كالمشي. فالحركة تعزّز الدورة الدموية، ما يساعد على وصول مُغذّيات إضافية إلى الخلايا. تذكّر أنّ جسمك يستجيب لتصرّفاتك، فعندما تمشي صباح كلّ يوم سيمنحك جسمك الطاقة التي تحتاجها.
7- إضطراب هورموني:
توجد هورمونات عدّة تؤثّر في معدل طاقتك، لعلّ أبرزها مشكلات الغدّة الدرقيّة (قصورها أو إفراطها)، والغدة الكظرية. وينصحك الخبراء بإجراء هذا الإختبار: عندما تشعر بالجوع، هل تنفعل بسرعة إلى درجة أنك قد ترتكب جريمة إذا لم تحصل على الأكل؟ إذا كان جوابك «نعم»، فهذا مؤشّر إلى أنّ هورمونات الغدة الكظرية قد لا تؤدي وظائفها جيّداً.
8- مقاومة الإنسولين:
ينتج من هذه المشكلة توزيع السكّر على شكل دهون متكدّسة بدل تخزينها في الخلايا لإنتاج الطاقة.
نصائح
وفضلاً عن ضرورة استشارة الطبيب لرصد المشكلة التي تقف عائقاً أمام استمتاعكَ بحيويتك ونشاطك، يقدّم لك الخبراء 4 خطوات فعّالة لتعزيز طاقتك طبيعياً:
– تَنزّه لعشرين دقيقة أو أكثر لتعزيز تدفّق الدم إلى مختلف أجزاء جسمك.
– إشرب كمّيات ***** من المياه لكي يكون بَوْلك فاتحاً.
– تناول المكسّرات: فالكاجو، واللوز، والبندق تحوي نسبة عالية من معدن الماغنيزيوم الذي يؤمّن إنتاج الطاقة.
– إستمع إلى الموسيقى، بعدما أظهرت الدراسات أنّها تزيد سرعة حركتك.