فصول الحياه مابين ذاك وذاك
مابين أنين الماضي وبرد الشتاء،،،، وما بين أنين الحاضر ودف الصيف ،،،
وما بين ذاك وذا خريف جو متقلب الحال،، الحياه مستمره رغم تقلب الأحوال سواء ضحكنا ام بكينا فهي لا تقف عند احد منا،،،
نعيش الحاضر لان به مستقبل قد يقلقنا اذا نظرنا الي الإمام ،،،وإذا نظرنا الي الخلف ففيه ماضي يزعجنا،،،،
بنينا أحلامنا علي انه قصور،،فحزنا عندما فشلنا في تخطيطها،،،
كنا في الأمس صغار وها نحونا اليوم قد كبرنا،،، مررنا بمحطة الحياه وكلما توقفنا عند وحدتً منها تعلمنا منها الكثير،،
رسمنا البسمة علي وجه البشر رغم أنين الحزن ،،، مسحنا دمعه من اجل ان نزرع الأمل والتفاؤل،،،
تعلمنا الصبر رغم صعوبة الحياه،، بقينا وقفون شامخون رغم تجريح الناس لنا،،،
صنعنا أسطورة لأنفسنا وكنا نحنوا من صنع أحداثها ،،قطفنا ورده من بستان يانع فشهدنا علي حصدها،،،
جعلنا حراره الشمس هي من تشعل نار الشوق فينا،، وجعلنا ظلنا هو من يجسدنا،،،
مددنا يد العون لمن أحببنا ،،دون ان ننتظر منهم ماهو المقابل،،،
هناك أشخاص قد ترك في داخلنا بصمه لا تنسى فتعلمنا منها ،، العظة والعبره،،،
تركنا انطبعاً جميلا في قلوب من أحبونا فسعدنا واسعدنا،،
نظرنا الي الأعلى فكن هناك من يسعدنا(ربي)،،،تعلمت ان جوهر البشر هو ما يكمن في الخلاق هم ،،،، وليس في مظهرهم،،
تعلمت أن أسامح ليس ضعف منا لاكن لأن ليس هناك شيء أحزن من اجله،،،
لا تقل يارب ان لي هم كبير وإنما قل ياهم ان لي ربي كبير،،،فألا يرد القدر إلا الدعاء
(م/ن)