تعد الرضاعة الطبيعية من أكثر الأمور التي تحسن المناعة عند الطفل، كما تعد العامل الأهم في خلق رابط الحب والحنان بين الأم وطفلها، ولأن حليب الأم له خصائصه التي تميزه عن أي غداء اخر، من الطبيعي أن يكون الغذاء المثالي دون منافس.
إذ أظهرت دراسة انكليزية ركزت على فوائد الرضاعة الطبيعية: أن الأطفال الخدج الذين يتناولون حليب الأم يتمتعون بنسبة ذكاء أعلى من الخدج المعتمدين على الحليب الصناعي (بقري أو نباتي).

كما أوضحت دراسة أخرى: أن الحليب البشري سهل الهضم ولا يسبب الغازات والإمساك بسبب تركيبه الغذائي، إذ يحتوي على مقادير مناسبة لحاجة الطفل الرضيع من اللاكتوز (سكر اللبن) وبروتينات وأحماض دهنية، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية و فوائد الرضاعة الطبيعية .
هذا وأكدت موضي عبد المجيد بترجي، عضو في البورد العالمي لاستشاريي الرضاعة الطبيعية: أن نسبة كبيرة من الأمهات يتركن الرضاعة الطبيعية لعدم وجود المؤازرة والدعم الصحيح، وعلى عكس ذلك فإن المجتمعات الأجنبية باتت أكثر تمسكاً وإلتزاماً بها، لإعتمادهم على إثباتات علمية تؤكد أفضليتها.

ومع هذه الدراسات العديدة وتأكيدها على فوائد الرضاعة الطبيعية على الأمهات أن ينتبهن إلى هذا الشيء ويركزن على رضاعة أطفالهن، فالرضاعة الطبيعية تعطي الأطفال القوة والذكاء والصحة البدنية التي يتميزون بها