أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وقفت أمام المرآة أسأل نفسي لم أراني مهمومة حزينه؟؟ لم هذه العيون تملأها الدموع؟؟ لم كلما أبحث عن السعادة لا أجدها؟؟ هل لأنني لا أشعر بقيمة الحياة؟؟ أم أن كل ماحولي أصبح كئيبا؟؟
فقد تحول البيت الى سجن لايطاق وأصبحت العطله وماتحتويه من فراغ قاتل مصدر لشقائي حتى اللحظات التي أقضيها مع أسرتي خارج المنزل تتحول أمامي الى حالة يأس وأحباط
فكم من مرة خرجت لنزهة او زياره ولم أجد السعاده المنشوده وكلما زدت من هذه الممارسات كلما انتابها الملل في وقت أرى من حولي تتدفق من قلوبهم السعاده وللحياة باسمين
ولكن هل أستطيع أن أتخلص من هذا القلق؟؟ وكيف لي ذلك وأنا أجد نفسي عاجزه عن نثر حروف متناثرة حولي لتعبر لي عن احساس دفين بداخلي وتعرفنى عن ما أريده من هذه الحياة وماالشىء الذي تريده مني
في هذا الوقت الذي كدت أن أستسلم به لليأس عبرت بذهني آية قرآنيه
يقول بها المولى عز وجل00( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ان الله غفور رحيم ) كم قرأت هذه الآيه وحفظتها ولكنني لم أفكر يوما بمفرداتها
نعم لقد أنعم الله عليّ نعم كثيره نعم لا أستطيع حصرها فالاسلام نعمه والصحة نعمه والامن نعمه وحسن المظهر والخلق نعمه فكيف لي أن أحيى حياة يقودها القلق والله سبحانه يقول في كتابه : ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه )
اذن انا خلقت من اجل معنى تشريعي سامي هل معنى هذا اننى وجدت مفتاح السعاده؟؟ كيف لا والحقيقة بدأت معانيها ترتسم أمامي فالقلق لا يزول الا بوجود السعاده والسعاده التي اتحدث عنها هي المنهج الرباني القويم وأداء الواجبات الدينيه بوقتها ودون اي تأخير
وأخيرا وتحت أطار المقولة الشهيره (( دع القلق وابدأ الحياة )) تذكر بأن الحياة جميله 00 والأجمل لمن قلبها معلقا بالله
عندها سوف أرضى عن نفسي ولا أحمل أي قلق لأي شىء كان حتى لا تترك السنوات بصمة يائسه على جسدي وتجعلنى انظر الى تلك السنوات الغابره التي لم أجنى منها سوى المعاصي نظرة ندم في وقت لا تفيد بها ساعة مندم
الطـيبة ليسـت غباء ، الطبية نعمة فقدها الأغبياء ..