كثير من العادات السيئة، تصاحبك أثناء الحمل وبعد الولادة، منها عدم تقبلك لزوجك، والإهمال في شكلك،
[/b][/size]
وشراهتك في الأكل، وصوتك العالي، وإهمالك لمنزلك وعملك، الدكتور
والمحلل النفسي محمد هاني، يعطيك الحلول التي لا تؤثر على بيتك ومولودك.
بعض السيدات يتعاملن مع الحمل على أنَّه حدث فسيولوجي طبيعي، والبعض الآخر يؤمن ببعض المخاوف
الخاطئة، التي ترتبط بفترة الحمل، ما يؤثر فيهن وفي الجنين، وبالتالي في الزوج، لذلك كلما كان الحمل مخططًا له
ومتوقعًا حدوثه، كان استقباله بالنسبة للزوجة والزوج مريحًا، والمرأة التعيسة في حياتها الزوجيَّة تشعر
أنَّ الحمل ثقيل؛ لأنَّه يربطها بالزوج الذي لا ترتاح معه، وهنا ننصح الزوجة الحامل بأن تتفهم التغيرات
التي تمرُّ بها، وتتحين الوقت للتحاور مع زوجها عن المرحلة التي تمرُّ بها، ومناقشته بشأن المولود الجديد، كذلك
يجب على الزوج احتواء حالاتها النفسيَّة بمداعبتها من وقت إلى آخر وإثارة نفسها بكلمات تحمل معاني الحبِّ.
ذكريات الرشاقة
تخشى كثير من الأمهات أن تكون الرشاقة قد أصبحت من ذكريات العزوبيَّة فقط! فثيابهن باتت ضيقة
على الجسم، وفوق ذلك شهية متطرفة إلى الطعام (بفعل الرضاع)، وخطوط بيضاء وتشققات جلدية ترتسم
وتتقاطع في أماكن محرجة من أجسامهن، البطن مازال مستديرًا، وتكتلات من السلولايت تنكمش وتبرز على مستوى
الأرداف والفخذين، وأورام مائية واحتباس للسوائل في الأنسجة، وتغيرات
في حجم وشكل الصدر، وكلف وبشرة جافة وتساقط شعر، ولاستعادة رشاقتك
بشكل سليم عليك التركيز على النقاط التالية:
- يحتاج الجسم من 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة لإصلاح ذاته، فوفري الظروف الصحية،
خصوصًا الغذاء الصحيح، والتمارين الرياضيَّة الخفيفة، التي لا ترهقك وتمنع عنايتك بالمولود.
- وفري لخلاياك الهواء، والماء، والفيتامينات، والأملاح، والمعادن، والدهون النباتيَّة غير المشبعة وغير
المؤكسدة، والبروتينات الحيوانيَّة والنباتيَّة المختلفة، والنشويات،
والسكريات الطبيعيَّة الغنيَّة بعناصر الغذاء المختلفة، لأجل الرضاعة.
- فعّلي عمل العضلات، ونشطي القلب، والتنفس، والدورة الدموية،
وكذلك الدورة الليمفاوية لحسن سير عمليات الإصلاح والترميم بشكل طبيعي.
3 شروط
للانطلاق بمسيرة استعادة رشاقة ما قبل الحمل، لابد من توفير الشروط الثلاثة الأساسيَّة التالية:
الشرط الأول: ألا تستسلمي إلى الاعتقاد الخاطئ السائد: «لقد أصبحت أمًّا، ولم أعد زوجة»..
الشرط الثاني: تصالحي مع جسمك، واعترفي له أمام المرآة بأنَّ رشاقته رهن بذات يدك، وأنك صاحبة القرار في تغيير نمط عيشك.
الشرط الثالث: لا تلجئي إلى طرق وأساليب عشوائيَّة، لكن إلى أساليب واعية تحت إشراف ذوي الاختصاص.