يتأثر الشعر بكل ما يتعرض له الإنسان من وعكات صحية أو نفسية،
وغالباً فى حالة الضعف العضوى يكون الشعر هو أكثر الأعضاء تضرراً،
حيث يقوم الجسم فى تلك الحالة باستهلاك مخزونه
من المعادن والفيتامينات فى تغذية الأعضاء
التى يعتبرها أكثر أهمية،
وكذلك الحال فى مرحلة الشفاء، حيث يكون الشعر هو آخر الأعضاء التى تنتفع نظراً
لأن الجسم يبدأ بالأعضاء الأكثر أهمية وبعد اكتفاء تلك الأعضاء بشكل كامل
يبدأ بعدها تغذية الشعر، لذا فإن الشعر هو أول الأعضاء المتضررة وآخر الأعضاء المنتفعة.
تنصح الفتاة بالانتظار لما لا يقل عن ثلاثة أشهر قبل توقع أى تحسن بالشعر،
كما ننصحها بضرورة
تناول الفيتامينات والمعادن التعويضية والمكملة
لتسريع عملية استعادة الجسم
لما قام بفقدة فى فترة المرض.