أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ماذا عساني أن أقول؟ نحن ضيعنا اليوم نقطتين في ملعبنا وأمام جمهورنا في افتتاح تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة، أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة مثلما أشعر بأننا لم نعد الفضل إلى هذا بوقرة
ماذا يمكن أن تقوله عن نتيجة مباراة تانزانيا التي كانت مفاجأة بالنسبة إلى الكثيرين؟ ماذا عساني أن أقول؟ نحن ضيعنا اليوم نقطتين في ملعبنا وأمام جمهورنا في افتتاح تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة، أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة مثلما أشعر بأننا لم نعد الفضل إلى هذا الجمهور الرائع الذي حضر بقوة لتشجيعنا. في رأيك، ما هي الأسباب التي جعلتكم تكتفون بنقطة التعادل بالرغم من أن المنافس التانزاني لـم يكن من العيار الثقيل؟ أظن أننا لعبنا بطريقتنا المعهودة ودخلنا المباراة بكيفية جيدة بدليل أننا تمكننا من صناعة عدة فرص سانحة للتسجيل، لكن الهدف المباغت الذي سجله علينا المنافس أخلط علينا نوعا ما الحسابات، فقد أتى عكس مجريات اللعب ومنه فقد بقينا نبحث عن كيفية معادلة النتيجة ولو كنا نحن من فتح باب التسجيل لتغيرت المعطيات ولربما كنا سنحقق فوزا عريضا... هذه هي كرة القدم. لكنكم تمكنتم من معادلة النتيجة وكان أمامكم شوط ثان. الفرص كانت تتكسر في الغالب أمام الجدار الدفاعي المنظم والمتماسك من منتخب تانزانيا، كما أن التسرع وقلة التركيز كلفانا عدم القدرة على الأقل على تسجيل هدف ثان نحقق بفضله الفوز، كما خاننا نقص الفعالية أمام المرمى في هذا اللقاء وضيعنا فرصا سانحة يجب أن نستخلص منها الدرس في المقابلات القادمة حتى لا يتكرر نفس السيناريو ونكون أكثر فعالية لأن كرة القدم أهداف قبل كل شيء. كيف ذلك؟ يجب أن نتحكم في أعصابنا وبرودة دمنا، فمثلا اليوم (الحوار أجري بعد نهاية اللقاء) وخلال المرحلة الثانية ميّز جل اللاعبين التسرع والرغبة في التسجيل مهما كانت الطريقة وهو سبب آخر أثر في اللعب الجماعي ككل، حيث أردنا تسجيل هدف ثان بأي كيفية ربما لشعور بعض اللاعبين بضغط النتيجة من طرف الجمهور، فكان من الأجدر في رأيي أن نحافظ على تركيزنا فوق الميدان ونلعب لعبنا المعهود دون قلق لاسيما وأن الوقت كان في صالحنا وكان لا يزال هناك 45 دقيقة كاملة لكي نسجل هدفا لكن للأسف لم يحدث هذا. من الممكن أن تندموا كثيرا في نهاية التصفيات على النقطتين الضائعتين. نحن في بداية التصفيات فقط والمشوار لا يزال طويلا، صحيح أننا ضيعنا نقطتين ثمينتين في ميداننا وأعترف أن الفوز كان يهمنا كثيرا حتى نواصل المشوار بمعنويات مرتفعة إلا أنه حسابيا حظوظنا في التأهل قائمة ونحافظ عليها كاملة، فلم نضيع شيئا ونتيجة التعادل أمام تانزانيا لن تقلص من حظوظنا في التأهل لكن بشرط أن نتدارك ما ضيعناه اليوم في المقابلات القادمة، يجب تحقيق الانتصار في أكبر عدد من المباريات حتى نضمن التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا إن شاء الله. تبدو متأثرا للغاية، أليس كذلك؟ أنا حزين لأنني أشعر بأننا لم نكن اليوم في مستوى هذا الجمهور الذي أستغل الفرصة لكي أعتذر له، لكنني بالمقابل أعده بأننا لن ندّخر أي جهد حتى نعيد إليه الفرحة في المقابلات الخمس القادمة التي سندافع فيها عن الألوان الوطنية بشجاعة ودون تفريط في النقاط مهما كان الثمن، فالمهم أن لا نترك هذه النتيجة تؤثر فينا كثيرا لأن المهم هو أن نعرف كيف نسيّر المشوار ونتدارك الأمور بسرعة وبداية من المواجهة
Lire la suite: http://www.elheddaf.com/المنتخب-الوطني/actualites/بوقرة“أعترف-أننا-خيّبنا-الجمهور،-لكـن-حظوظنا-في-التأهل-لـم-تتقلّص”#ixzz1AANj7yvl