أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تظن الكثيرات أن الرياضة مقصورة على سيدات المجتمع الراقي كنوع من أنواع الترفيه، أو على اللاعبات المحترفات فقط ، والحقيقة أن الرياضة لا تقف عند هذين، حيث إن أهميتها تتعدى ذلك ، وتزداد بعد سن الثلاثين عاماً ، فالرياضة ليست محصورة في مستوى اجتماعي معين أو عند فئة معينة من الناس بل إن أهميتها توازي أهمية الغذاء بالنسبة للإنسان ويتوجب على كل منا ممارستها وفي كل الأعمار، إذ تبدأ الكتلة العضلية والمرونة والكثافة العظيمة بالتضاؤل شيئاً فشيئاً وتصبح الرياضة بالغة الأهمية في هذا السن.
وتثبت نتائج الدراسات الحديثة التي أجريت أن ممارسة الرياضة تقوي الذاكرة وتوسع الذهن والذكاء وتزيد أساساً عدد الخلايا في "الهيبوكامبوس" ، كما أثبتت الدراسات الطبية أن السيدات اللواتي يواظبن على المشي بشكل منتظم يصبحن أقل عرضة للإصابة بالاضطرابات العقلية وحالات ضعف الذاكرة في السن المتقدمة، ولقد بينت الدراسة أن المشي يقلل من احتمالية الإصابة بضعف الذاكرة والإدراك بنسبة 13% عند التقدم بالعمر.
ومن ناحية أخرى تشير الدراسة إلى أنه من غير الضروري ممارسة رياضة متعبة كالجري ولكن يكفي أن تكون الرياضة معتدلة كالمشي، وذلك لتكون كافية للحماية وتأخير أعراض ضعف الذاكرة أو الإدراك المصاحب للتقدم بالعمر.
لذلك يقر الكثيرون بأن ممارسة التمارين الرياضية تخفف من الشدة النفسية وتساعد على التخلص من الاكتئاب.
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى