أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في الحب، والعبد مهما أحب الله عز وجل فليس في ذلك إفراط أو مجاوزة للقصد، فإن محبة المؤمنين لربهم تعالى ليس لها حد تنتهي إليه. وكذلك لا يصلح أن يقال: فلان يعشق الرسول.. فالعشق محبة مع شهوة، و هذا المعنى لا يسوغ إطلاقه في محبة المؤمن لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فإن محبة هذا النبي الكريم إنما هي محبة إجلال وتوقير، و تعزيز وتقدير. وهذا هو المسلك العدل بين الغلو والإفراط، و بين الجفاء والتفريط. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 23-7-1431هـ.
أبدعت ماشاء الله عليك اختي الفاضلة موضوع كثير مفيد بمحتواه فالعديد من الناس يخطأ في القول ولا يدرك مدى صحته جعله الله في موازين حسناتك وأتمّ أجرك في انتظار جديدك الراقي وكل ما يبوح به قلمك
يا قارىء خطى لا تبكى على موتى .. فاليوم أنا معك وغدا فى التراب فإن عشت فإنى معك وإن مت فتبقى للذكرى .. ويا مارا على قبرى لا تعجب من أمرى .. بالأمس كنت معك وغدا أنت معى .. أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطى دعا لى
أبدعت ماشاء الله عليك اختي الفاضلة موضوع كثير مفيد بمحتواه فالعديد من الناس يخطأ في القول ولا يدرك مدى صحته جعله الله في موازين حسناتك وأتمّ أجرك في انتظار جديدك الراقي وكل ما يبوح به قلمك
دمت في حفظ الرحمان
الجميل هو تواجدك الرائع من خلال متصفحي سلمت يداك على ماكتبت وربي لا يحرمنا من طلتك مرورك أسعدني يالغالية دمت بخير