ايا امل خبأتها دهرا مريرا
واسكنتها اعماقي ياسمينة وجع
وخاطبتها في كل الليالي
ورايتها طيف نجمة هاربة
وهمستها لحن شجن
وبكيتها دمعة شوق
وصرختها امنية لقاء
فهي التي كتبتها على كراستي
وهي التي بفحم العمر رسمتها
وهي التي بقيت ربيعة قلبي
يشدني اليها لحدي
واصلب اليها صمتي وسكوني
وادك بغضبي بعدها
فالمسافات لازالت تستفز صبري
ولا استمد قوتي الا من عينيها
بكيت حر شوقي اليها
ووجعي يقطر دما
و الامل لازال في مقلتيها
سالقاها حتما
وساضمها الما
فصدري موحش بدونها
وليلي لاسكينة فيه
ولا نوم ولانعاس
ولا اتلحف الا جفنها
ولا افترش الا عشقها
فانا مليء بها
...................
بقلمي
سراب
اسامه العلي