الجواب القصير هو لا — مع توضيح كبير بكلمة “لكن.” يعتبر الجلوكوز (السكر) الوقود الأساسي لأغلب الخلايا في الجسم، بضمن ذلك الدماغ، العضلات ونعم — حتى خلايا سرطان.
فالسكر هو الوقود المفضل لها لأنه يوافق احتياجات أكثر الخلايا في كافة أنحاء الجسم التي تستعمله كمصدر للطاقة.
لكن أن نقول بأن السكر يعتبر غذاءا لخلايا السرطان فهذا سوء فهم. تحفز المستويات المرتفعة لسكر الدم إفراز الأنسيولين من البنكرياس. إذا بقيت مستويات الأنسيولين مرتفعة لفترات طويلة من الوقت، فهذا يسبب زيادة في الإلتهاب، اي ان تفاعل الجسم المناعي الطبيعي يدخل في زيادة من نوع غير صحي. ثم، خلال سلسلة معقدة ومنسقة من الأحداث، تستعمل خلايا الورم هذه العملية التحريضية للإشارة إلى الخلايا بالمضاعفة. أذن فالمشكلة الحقيقية هي الإفراز المطول للأنسيولين كرد فعل على الإرتفاعات المزمنة للسكر في الدم.
أما الهدف، الذي يجب أن نفهمه – هو أنه ومن خلال الأطعمة التي نختار تناولها، فنحن نخلق بيئة مضادة للإلتهابات في الجسم. أنت وحدك يمكنك أن تثبت سكر الدم ومستويات الأنسيولين.
لإنجاز هذه وتفادي تلك التقلبات الضارة في سكر الدم:
قلل من كميات الأطعمة المصنعة الغنية بالطحين والسكريات المكررة، الأطعمة الغنية بالنشا الأبيض (السكر والطحين الأبيض)، والعصائر.
إختر أطعمة قريبة من شكلها الأصلي (الثمار الكاملة بدلا من عصائر الفاكهة، الحبوب الكاملة بدلا من الخبز الأبيض، الخ. ).
إنتقل إلى الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف. الأمثلة الجيدة: الشوفان، الارز الأسمر.
إبحث عن أطعمة ملونة. أعتمد على التنويع اللوني، مثلا التوت الأزرق، العنب الأحمر، القرنبيط الابيض والبروكلي الاخضر، والطماطم.
إستهلك دهونا صحية طبيعية مثل تلك في الجوز واللوز والبندق، والبذور، وزيت الزيتون، والكانولا والافوكادو، وتجنب الدهون المتحولة وزيوت الذرة، الخضار، والقرطم، بالإضافة إلى المايونيز وأكثر صلصات السلطة المصنعة (المعبئة في قناني).
قلل تناول الكحول والكافيين والمشروبات الغنية بالسكريات والمحليات الصناعية والكعك والمخبوزات.