أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وغير ذلك من المعالم التي تقارب في عددها مئتي معلَم، وتقع كلها داخل سور المسجد.
أسرد هنا مع قبة الصخرة المقدسة والجامع القبلي ، الأهم منها للمثال والفائدة ، لا للحصر ...
" قبة الصخرة "
هي قبة الصخرة المشرفة ( ذات القبة الذهبية ) والموجودة في موقع القلب منه
هذه القبة تمثل جزءا من المسجد الأقصى المبارك، أقامها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان
وهي على شكل قبة ذهبية عظيمة على مبنى مثمن الشكل وفوق أعلى صخرة في المسجد وهي غير منتظمة الشكل
كانت القبة في الأصل من الخشب وتغطيها صفائح من الرصاص وفوقها ألواح من النحاس المصقول وُزينت من الداخل بزخارف وآيات قرآنية وعبارات دينية
" الصخرة المقدسة "
وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المسجد ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ
لأن الصخرة تبرز بروزا شديدا عن سطح القبة ويوجد
أسفلها كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء
ويحيط بالصخرة المقدسة سياج من الخشب المعشق ، ويحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام
" الجامع القبلي "
هو ( ذو القبة الرصاصية السوداء ) والواقع أقصى جنوبه ناحية "القِبلة"
و أول جزء يبنى داخل المسجد الأقصى في العهد الإسلامي، بناه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه
ويطلق عليه العامة خطأ اسم " المسجد الأقصى المبارك "
ولكنه يمثل في الحقيقة الجزء الجنوبي فقط من الأقصى المواجه للقبلة ومنها جاءت تسميته بـ"القبلي"
" مصلى الأقصى القديم "
يقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي، ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد أمام مدخل الجامع القِبْلي
" قباب المسجد الأقصى المبارك "
تزدان ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقباب الجميلة التي تضفي عليه جواً قدسياً
والتي تعد من أبرز معالمه، وأجملها، خاصة درتها قبة الصخرة المشرفة
ويوجد بساحات المسجد 16 قبة معظمها بُنيت لتكون مقرات للتدريس أو دوراً للخلوة والعبادة
" مصاطب المسجد الأقصى المبارك "
توجد في ساحة الأقصى 26 مصطبة بينها مصطبتان حديثتا البناء
وهي عبارة عن مساحات مسطحة ترتفع بمسافة اقل من متر عن سطح الأرض وتبنى من الحجر
ولها عدة درجات وغالبا ما يكون لها محراب على شكل حنية أو تجويف يحدد اتجاه القبلة
تستخدم المصاطب للجلوس والصلاة والتدريس خاصة في فصل الصيف
" محاريب المسجد الأقصى المبارك "
توجد المحاريب في عدد من مساجد وقباب ومصاطب
وساحات المسجد الأقصى المبارك لتدل المصلين على اتجاه القبلة
" أسبلة المسجد الأقصى المبارك "
يقع هذا السبيل المشهور أمام الجامع القبلي ، قيل إنه من بناء العباسيين في الأصل،
يسمى سبيل أو ميضأة الكأس لشكله الشبيه بالكأس كما وله من الأسماء " بركة"
وهو عبارة عن بركة أسطوانية الشكل، وفي وسطها كاس مرتفعة
يستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة، وهي عبارة عن عشرين حنفية
" برك المسجد الأقصى المبارك "
وهي بركة مربعة الشكل، طول ضلعها سبعة أمتار،
فرشت أرضها وحيطانها بالرخام، في وسطها صحن نافورة معطلة
تقع في الساحات الغربية للمسجد الأقصى المبارك وهي عبارة عن أربع وعشرين حنفية
" بوائك المسجد الأقصى المبارك "
وعددها 8 وتسمى أيضا القناطر والموازين وهي عبارة عن أعمدة تربطها عقود وتقع أعلى الدرجات الحجرية. أنشئت لأغراض جمالية وانتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي
" حائط البراق اقدس المقدسات "
حيث التقت عليه المعجزتان الاسراء والمعراج فهو المكان الذي يحفظ بصمات الرسول محمد عليه السلام عندما ربط براقه وبلغ اسراءه ثم فك براقه وهو عائد من معراجه
تاريخة
لتاريخ المقدس عبق شديد يشدوا العرب والمسلمين له الرحال من كل فج عميق على مر الازمنه والعصور
حيث ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى ايلياء بن ارم بن سام بن نوح علية السلام
وفي عهود لاحقة، اعتنى المسلمون بإعمار المسجد ، وترميمه، والبناء فيه حتى اكتمل بشكله الحالي
واستغرق بناءه كله قرابة 30 عاما
بعد الاحتلال الصليبي للقدس في 1099م جرت مذابح يشيب لها الولدان في المسجد الأقصى المبارك،
وقدرت المصادر التاريخية عدد المسلمين الذين قتلوا داخله يوم سقوط المدينة بـ 70 ألف مسلم
وجرى تحويل أجزاء من المسجد الأقصى المبارك إلى كنائس واستحدثت أخرى داخل حدود المسجد المبارك
وحولت إلى مساكن للفرسان، ومقار للقيادة واسطبلات للخيول
ومنذ الاحتلال الصهيوني للقدس والمسجد الأقصى المبارك يتعرض والمصلون فيه لاعتداءات كثيرة،
وحصار خانق اشتد بعد انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م،
فضائلة
- هو ثاني مسجد وضع في الأرض حيث أن الثابت في الحديث الشريف أن المسجد الأقصى المبارك وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بأربعين سنة ويرجح أن يكون آدم (عليه الصلاة والسلام) هو أول من بناه ، مما يدل على أن المسجد الأقصى لم يقم قبله كنيس ولا هيكل ولا أي مبنى آخر لعبادة غير الله
2- وهو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال في الإسلام، والقبلة الأولى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... " لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى." (البخاري) إلا أنه ليس بحرم، لأنه لا يحرم فيه الصيد
3- واليه أسري الله بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومنه بدأ معراجه إلى السماء كما ورد في الآية الكريمة باسمه الصريح ... وفيه صلى جميع الأنبياء جماعة خلف إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلته هذه
4- مبدأ معراج محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء " (مسلم)
5- اختار سبحانة في ليلة إسراء ومعراج نبية الكريم ليثبت مكانته في قلوب المسلمين كبوابة الأرض إلى السماء، أرض المنشر والمحشر قالت مَيْمُونَةَ مَوْلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: "أَرْضُ الْمَنْشَرِ وَالْمَحْشَرِ " (أبو داود وابن ماجه وأحمد).
6- وللقدس الشريف منزله ربانيه وعنايه الاهيه فقد عزها الله سبحانه وتعالى بالذكر الحكيم ( واذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله ياقوم ادخلوا الارض المقدسة ) المائدة 21
7- وهو المسجد المبارك ما حوله والسكن في أرضه رباط إلى يوم الدين
8- وفي أرضة ( مدينة القدس ) وضعت مريم العذراء النبي عيسى علية السلام
أسمائه
( المسجد الأقصى ) هو الاسم الإسلامي الذي سماه الله لهذا المكان في القرآن ومعنى الاسم الأقصى أي الأبعد والمقصود المسجد الأبعد مقارنة بين مساجد الإسلام الثلاثة أي أنه بعيد عن مكة والمدينة على الأرجح.
بيت المقدس ( وهو بيت الله )
المسجد المبارك
المسجد الأقصى
أولى القبلتين
للأنتباة ... يطلق الناس خطأ على المسجد الأقصى المبارك اسم "الحرم الشريف"، ولكن هذا الاسم خطأ شرعا لأن في الإسلام حرمان فقط باتفاق العلماء هما مكة والمدينة. ولقد سماه الله تعالى "المسجد الأقصى" في كتابه العزيز، فقال عز وجل: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " وهو الاسم الذي ظل يطلق عليه طوال العهد الإسلامي حتى عصر المماليك حين سُمى حرماً تشريفاً رغم أنها تسمية غير صحيحة، ولا جائزة.
وضعه الحالي
منذ أزل بعيد يدعي اليهود أن المسجد الأقصى المبارك بني في موضع ما يسمى بالمعبد/ الهيكل اليهودي ومنذ عام 1967م، يعاني المسجد الأقصى المبارك من الاحتلال الصهيوني واعتدى على حرمة المصلين داخله، واستباح دماءهم في عدة مذابح داخل ساحاته الآمنة حُرق جزءاً منه، وحاول تفجيره وتخريبة واستولى على أجزاء منه مثل باب المغاربة وحائط البراق الذي حوله إلى حائط مبكى يدنسه اليهود بينما يمنع المسلمون من الاقتراب منه زحُصرت أبوابه الأخرى ومنع المصلين من حرية الوصول إليه والصلاة فيه، بينما أتاح لليهود دخوله. شق الحفريات والأنفاق تحت أساساته، مما أدى إلى تصدع أجزاء منه. ومنعت محاولات ترميمه، وإعادة بناء ما تصدع منه.
خاتمة
المسجد الأقصى حق المسلمين، لأنهم ورثة الرسالات السماوية السابقة وهو رمز اصطفاء الله تعالى لرسالة الإسلام خاتمة الرسالات السابقة فالمسلمون يؤمنون بجميع الأنبياء السابقين، وهم الأقدر على حماية هذا المكان المقدس ولن يسود السلام إلا بعودة الحق لأهله